الأستاذة: لطيفة الغراس / المغرب
كانت الرحلة لشرم الشيخ بالطائرة،بعد النزول في المطار توجهنا بالحافلة الصغيرة التي صحبتنا طول إقامتنا بمصر ،والتي خصصت لنا من طرف شركة السياحة بمصر( البساط الأحمر) بعد اتفاق مع الشركة المغربية بالدار البيضاء very morocco والتي نقلتنا للفندق الفاخر.
وفي برنامج الرحلة زرنا مسجد الصحابة وهو قمة في جمال الهندسة،بعد ذلك تسكعنا بالأسواق التقليدية لاقتناء بعض الهدايا.
وفي متجر صغير سألني أحد الشباب هل أنتن من الجزائر؟ وقلت: نحن من المغرب،وبعد عبارات المجاملة،قال لي لقد زارنا شاب من الناضور وكان جد متذمر من العنصرية التي يمارسها الناس في المغرب على الأمازيغ! تعجبت مما قاله وقلت هل يستطيع أي إنسان أن يجد في بلدي دماء نقية أمازيغية،او أخرى نقية عربية ؟ عندما لجأالمولى إدريس الأول للمغرب تزوج أمازيغية ونصره الأمازيغ وملكنا محمد السادس أمه أمازيغية!
وقال إنه اشتكى من هذه العنصرية حتى بالنسبة للمناصب العليا !وقلت له هل تعرف أخنوش؟ هل تعرف محند العنصر ؟ هل تعرف أحرضان….الخ
وتركت له فرصة البحث عن هذه الأسماء،ثم سألته هل تعرف من هم أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة في المغرب؟
إننا مغاربة وهذا يكفي ويجمعنا الدين،وهذه أطروحة يروجها الصهاينة فقط،لوضع المغرب في شرنقة الفتنة!
لم أغادر المتجر إلا بالحديث عن الإعصار العربي والفتن التي تزرعها الأيدي الخفية.
استغرقت زيارتنا لشرم الشيخ ثلاثة أيام وتمتعنا في البحر الأحمر بمشاهدة الشعب المرجانية وأنواع السمك عبر زجاج غواصة صغيرة.
عدنا للقاهرة وبدأنا رحلة التعرف على أهم معالم القاهرة وهي قلعة صلاح الدين الأيوبي،وهي معلمة تاريخية وضع التخطيط لها المهندس بهاء الدين قراقوش.
وللرحلة بقية.
ADVERTISEMENT