بقلم الأستاذة لطيفة الغراس – منتيريال
بغرفة صديقات أجمل العمرأشرفت لطيفة حليم رئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع كندا على لقاء أدبي حول كتاب بندول الصورة للكاتب الأمريكي السوري : حسين سليمان.
شارك في هذا اللقاء نساء الفكر والإبداع ومنهن: سوزان سامي جميل من كندا وأزهار شمندان وبشرى الغساسي وريم العلوي وصوفيا السبيطي وخديجة بلمين وخديجة أمتي من فرنسا ولطيفة الغراس من المغرب وكان التقديم من طرف نجية بنسعد وهي من المغرب.
وستنشر بعض المداخلات فيما بعد.
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات صدرت في عدة صحفعربية نذكر منها: القدس العربي/ الزمان/ إيلاف/ أخبار الأدب/ نزوة.
نشرت هذه المقالات النقدية بين2002 و2015 وقد تناول الكاتب موضوع النقد المعاصر حول الكتابة عند أدونيس وسعدى يوسف وبوزفور..
كل قارئ معاصر يفهم ما يُكتب اليوم،لأن قنوات المعرفة أصبحت متعددة،ولم يعد النضوب المعرفي من معيقات القراءة.
ركز الكاتب على نضوب النقد حيث لا يواكب الإبداع الأدبي،وهو يرى أن كل أديب مبدع قد يجيد النقد،بناء على تذوقه وإحساسه.
وهذا يدل على أنه يؤمن بالنقد الانطباعي الذي يعتمد على التفاعل مع ما نقرأ،دون اعتماد على النظريات الأكاديمية،فالفن هو حالة هيمان يعكس خيال الإنسان. الأدب لحظة جنون تنسلخ عن واقع الحياة المعيشية.
وكما قال أناتول فرانس: قيمة كل عمل أدبي تكمن فيما تتركه من أثر في نفس القارئ.
التعبير الأدبي ،تعبير عن الذات والذوق،والذوق مادة الشعور.
الموضوع الجمالي هو ما يجعلك تدخلُ بَوَاطِن العمل الفني فتعشقه وتهواه. الإبداع له عدة نسخ بعدد القراء.
والناقد ليس عليه أن يباشر النص بنظريات متقيدة بالأنماط السائدة،بل بابتكار أسلوب أدائي ينهل من معين المعرفة والإحساس.
كانت جلسة ممتعة تحت إشراف صاحبة الصالون الأدبي لطيفة حليم،لا من حيث الموضوع ولا من حيث الطرح ولا من حيث المداخلات التي أغنت النقاش.