عشرة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل وضع الوشم

• العدوى: إن استخدام الإبر الغير معقمة او النظيفة في رسم الوشم قد يعرضك لخطر الإصابة بالعدوى المختلفة، ولهذا السبب بالذات يمنع قبول التبرعات بالدم ممن حصل على وشم جديد وصولاً إلى عام كامل.
• مكان رسم الوشم بحاجة إلى عناية طبية كبيرة خلال الأسبوع الاول تقريباً من وضعه للتأكد من عدم الإصابة بأي عدوى محتملة.
• مشاكل إزالة الوشم: إن اتخاذ قرار إزالة الوشم الموجود على جسمك يتطلب الكثير من الجهد والمثابرة للقيام بذلك، فهذا الأمر يتطلب الخضوع لعدة جلسات ليزر وهي بالغالب مكلفة مادياً.
• للأسف هناك بعض أنواع الوشم التي لا تزول كليا ويترك وراءه بعض الندبات، كما أن الجلد في مكان الوشم لا يعود منظره طبيعياً بعد إزالة الوشم مهما حاولت، لذلك قبل اتخاذ قرار وضع الوشم يجب أن تعي جيداً أن هذا سيكون موجودا الى مدى الحياة.
• الحساسية: ردة الفعل الحساسية اتجاه صبغة الوشم والحبر الخاص به امرنادر جدا، ولكنها في المقابل قد تحدث وقد تكون مزعجة جداً، ويعود السبب في ذلك إلى صعوبة إخراج الحبر والتخلص منه. تجدر الإشارة إلى ان هذه الحساسية قد تظهر لديك بعد عام من وضع الوشم أيضاً.
• الورم الحبيبيGranulome cutané: وهو عبارة عن ردة فعل تحسسية اتجاه دخول مادة غريبه إلى الجسم مثل حبر الوشم.
• ندبة الجدرة Cicatrice chéloïde : وهي عبارة عن ندبة تنمو بشكل غير طبيعي وخارج الحدود، وتكون أكثر عرضة للحصول على واحدة منهم عند وجود وشم على جسدك.
• مضاعفات في التصوير بالرنين المغناطيسي Imagerie par résonnance magnétique : سجلت عدة حالات في العالم أصيب فيها الشخص الذي يضع الوشم بالحروق في المنطقة أو الإنتفاخ بعد الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي، إلا ان هذه الحالات نادرة ولا يوجد تفسير حتى الان لحدوثها، لذا يجدر بك اخبار الطبيب في حال وجود وشم على جسمك وطلب منك الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي.

وتعد الخطورة الأكبر في هذا المجال بعدم الرضا اتجاه الوشم المرسوم وجودته وبهتان الحبر مع مرور الوقت بالإضافة إلى تمدد الوشم في بعض الأحيان إلى خارج حدوده.