الشاعرة ذة لطيفة الغراس/مكناس
لقد ابتسمتُ يا إيليا
وعدْواها أصابت من حولي
قد تتحول كل أطيافي
ولا أُحوّل ابتسامي
هي تنير ما بين الحشايا
ويشع نورها بالجنبات
وأنا بالسبيل أسير
لا تقولوا أين المسير
وظلي يسبقني
وعلى التراب أَترك أَثَرِي
أنتظر أشعة تُغيرُ على ظلي
وعلى زاوية الطريق
قد يتغير المسير !
يا تابعي قد يتصلَّبُ التراب
ويختفي أثر النّعال
وقد يخِفُّ الوطأ
إذا ما الطين لَانَ
ولن يكون يوما طريقي
بأعلام القتال
فنجمتي خضراء
ولست تمثال العنقاء
يحمي نجمة زرقاء
أنا العنقاء التي ستبعث
أنا اليد التي سترفع !
فعُدْ يا تابعي
فلا كانت الخُفُّ
ولا كانت حُنَيْن
بل كان من يُلْطم بالحذاء !
ADVERTISEMENT