بقلم الشاعرة سامية خلف الله بن منصور/تونس
يتضخم اسمك مساء
كلما اشعلت ضوء النجوم
عرجت باصابعي لانقحها
مابين نجمة وشهقة
وكتبت قصائد تضرع للرب
ليخمد حرائق صدري
لتنجو الاشجار صباحا
من لعنة الحزن….
لا اريد اكثر من رقصة مثالية
على وقع اركسترا الصمت
هذا المساء….لاحيي قراري
اعيش رفقته…بلا ندم على شيء
لم اعد اصلح للقصائد
يتلفظها رحمي..ونور العتمة
كما ذراع اارجل الذي ينام قربي
يهرب باحلامه من فلسفتي
كم اشبه الموج المخدوش بالملح
البحر لجي….
واشرعتي مزقتها رباح النفكير
لم اعد اصلح للحب حنى….
فقدت شرعية الايمان بمعبده
لما تصلب قلوبنا؟
لماذا يتخلى عنا انبياءه؟
حتى وادي الشعر المقدس
تخلت عني الواحه
هل نسيت خلع نعلي… وانا اجنازه!
ربما ذبحت قدمي سكاكين الطرقات
ربما لم اتدرب جيدا ….على الهرولة
امسك …..بقراري
تعلق دفاتري عاة اقراط الريح
اقفز من سريري
اشيد جسرا متينا ….
اتمسك بشدة…..بيد الفجر
احرر الخيول المحبوسة
في احداق الليل
ADVERTISEMENT