الشاعرة زينب الحسيني/لبنان
سرب من حمائم أفكاري
يخلع ريشه ويرتدي
أقنعة الغدِ..
ينقب عن بقايا بذورٍ
تقبع في الأنقاضِ..
.. حروفي وريقاتٌ
تخضل وتذبلْ..
تهدهدها الرِّيح حيناً
وأحياناً تزمجرْ..
ويفيض الدمع من مآقيها لآلٍ ومطرْ..
تنوء روحي في غمار يأسٍٍ
ولِهٍ بخمرة الأملْ..
والعمر ينساب كساقيةٍ
تنكر مجراها..
فهل هذي الدرب دربنا؟؟
أم هذا سرابْ…؟؟
اللحن الأسير الوحيدْ
يود لو يغني , لو يطيرْ..
لكن الناي يشاكسني
ويؤرجح ذاتي , بين البقاء والعدمِ..
فيا قلب اسمع ابتهالاتي..
ولا تنفقِ الوقت متلبساً بالهمِِّ..
.. انتظرنا قدوم الربيعْ..
وافترشنا سندس الحلمِ..
ألفاً من ليالٍ , كللتها ليلة الأفراحْ..
الحلم تناءى..
وبكى شهرزادَ الصباحْ..
ADVERTISEMENT