بقلم الشاعر مصطفى ناجي
وحدي على إيقاع الشجن
أكتب
وأعيش على فتات الذكرى
وحلمي يراقص آلامي
وآمالي مع وقف التنفيذ…
فأتلعثم في حضرة الهوى
أتمرغ في شحنة الأشجان
وأنا أحترق…
وحده الحنين يشدتي
إلى الهناك..
فأتوغل في غياهب السنين
أبحث عن نجيماتي
كضرير يتلمس الطريق
حين توصد الأبواب…
وأتذكر بأن الحنين
همس في أذن امرأة
هي الأخرى،تأخر عنها القطار
وفاتتها الخطوات..
وأتذكر قبل أن أنام
أن الليل جزء من نهار
قد صد..
ارتداها وشاحا من همس
وصمت..
فاضع في جيبي حصى
لأرجم بها شيطان النهار..
ولأراوغ الليل بحماقاته..
فأفيق من حلمي المزعج
لأجدني أشد الريح
وأغزل الماء
وقابضا على الجمر..
وتحت وسادتي سيل ماء
يفسد ما رتقه الدهر…
ADVERTISEMENT