الشاعرة اللبنانية زينب الحسيني
كم إخال ذاتي
سفينة تائهة شريدة المحطاتِ..
غافلة عمن يحركها
كيف يجذبها؟!
يصرعها ثم يغويها
يداريها..
ولا يعنيه
مايصخب من الأنواء فيها..
تارة تعتلي زبد الموجِ
وطورا
تختفي في التيه أعاليها..
تواصل الطريق
لا تعرف بدءا لها
ولا كيف تنهيها..
تختفي الحدود أمام ناظريَّ
بين المرئي واللامرئي
بين الكلام والصمتِ
بين الظلام والضوء.
وأعودُ ..
لألوذ في أعماق ذاتي..
ADVERTISEMENT