ذ. سعاد السبع / أكادير / المغرب
..وينحبس الكلام داخلي
ويثور صمتي..
يصيح..
يفجرها…
رصاصة شعواء
وفي وجهي…
بقايا بلل..
يرعبني..
أفزعا…!
يلوح من بعيد
بنوبة قلب مكلوم
منكسر..
ينجبر
فتهتز سواحلي…
تهتز غيوما
تلبدت هذا المساء
والوقت أصيل
بصطدم بليل عابس
و صبح نأى
يهيج دموعي بحرا
حسرة وأنينا…
أراقب نجمي الآفل
والوقت افول..
فيميل القلب ويميل
هاته جوانبي..
بين مد وجزر
بين …
مد شطي وجزري…
هامدة روحي
ونوارس شوق يطالعني
على بقايا ريقي
ورمقي..
فأنتحر بين كلماتي
وصدري..
ونظرة عيوني الفارغة
من خضرة الايام…
اصد…
أقاوم…
ارفع صوتي
لأسمع صداه
ولا مجيب..
أعتلي الركح …
ومسرح الحياة
علًي أرى…
ميما حاء وباء..
وعكازتي تسحرني
تكبلني..
وأفيض…
أطفو على لوعتي
فيغالبني سراب
وأتجرع كأس مدامي
وقد حرمه الطبيب عني..
أقضي يومي…
بين…
الهاهنا
وهناك…
ترياق صبر، هشم كل شواطئي
و هد بنياني…
فإلى متى أظل أصيح
أقبل يد انتظاراتي…
وإلى…
متى القدر…
لا يستجيب….؟؟!
ADVERTISEMENT