بقلم رئيسة رابطة كاتبات المغرب الدكتورة عزيزة يحضيه عمر
في صحرائي يهتفُ مُنادٍ
تلتفت الغِيدُ وتلتفّ صحرائي
الجَمالُ… وفنّ القول… والتّباهي
على امتدادِ الكونِ صحرائي
لا دُولَ… لا حُدودَ… لا مَوانعْ!
امرأةٌ ضفائرُها جَداولْ
ينهالُ الشّعر مُختالاً
ويُتمّ البدرُ اكتمالَه
في صحرائي، على غيرِ العادة
يتوقّفُ النبض… ثم يتحرك ساكنا
الحياةُ.. نبيذُ شاي… عشقٌ… وتِرحالْ
في صحرائي تعلّمتُ أصنافَ البُطولة
وتعلّمتُ رميَ الرّماحْ..
بنتُ شيخِ القبيلة لا تنتظر فارساً يَخطفُها
هي الفرسُ… والفارسُ… والرّمحْ!
هي القلمُ… والحِبرُ… واللّوحْ!
على مَضاربِنا في صحرائي يتغنّجُ المعنى
ينساب شلاّلاً..
يكتبُ الماءُ قصيدته… جَذلانَ
حرْفُها العاشقُ القاتلُ
ظبيةٌ تكتحلُ عيناها خجَلاً…
القصيدةُ والصّحراءُ صِنوان
يحيى الشّعرُ بين كُثبانها وتعيش الغَوَاني…
ADVERTISEMENT