بقلم الشاعر أ. صالح الهنيدي/ السعودية
بـيـنَ تـاريـخِ شُـعلتي وانـطفائي
لــم تـكنْ رحـلتي حـديثَ الـنائي
ولأنّـــي مــازلـتُ أصــبـغُ قـلـبـي
بـالأمـاني … فــلا يـفـيدُ طـلائي
عـــدتُ أحــتـالُ لـلـبـياضِ لـعـلّي
أتـسـامَـى إلــى حــدودِ انـتـمائي
والـسـرابُ الـبـعيدُ يـنـظر نـحوي
مـسـتـغيثا بـلـوعـتِي وارتـمَـائـي
ولأنَّ الـصـلـصـالَ أقـــربُ مــنّـي
لـلـحـكـايا.. فــلــمْ يَــعُــد لـلـمـاءِ
جئتُ أحكي للقمحِ بعضَ نشيدي
عــلّــه يــرتـوي بــِوَحـيِ غـنـائـي
وتـراتـيلُ الـجـدبِ تـعزفُ جـوعًا
مـــن بــطـونٍ مـحـتـاجةٍ لـلـغذاء
أجــدبَ الـبـوحُ والـسنابلُ مـاتتْ
لـيتني زدتُ مـن حديثِ ارتوائي
حـيـنها شـابـتِ الـرؤوسُ ارتـيابا
والأكــفّ الـسـمراءُ نـحـوَ الـسماءِ
لــم أعُــد مــن خـرائطِ الـبوحِ إلا
بـيـن مـاهـِيّتي وخــطِّ اسـتوائي
ADVERTISEMENT