للشاعرة وداد رضا الحبيب/تونس
أُجالس شغف اللّحظة في ركنٍ من الذاكرة
موسيقى الصّمت توقّع همس الأشياء من حولي
الباب… النافذة… مزهريّة خجلة
وحكايات…
ما كان لها أن تُوجد لولا ستائر العبث المرميّة على حبل التّاريخ.
أقلّب ما كان يمكن أن يكون
وأعاتب انكسار الماء فيَّ
تحمله الجداول… وعيونه تناجي أرضا لا تُدانيه.
يخبو الخيال…يتوارى.
من شقوق المُمكنات
ينساب دمعٌ يحكي تصدّي التّيه في زوايا الفراغ.
تتكوّر الذاكرة…
ترتعش أناملها
تنهمِر حبرا في شرايين وجعٍ بلا ضفاف.
ADVERTISEMENT