الشاعرة خالده اسبر / سوريا
فتحوا صدري للجراح
وسافروا.
ينامون في دمي
حيث هناك الأحلام
أكثر اتساعآ.
من يبدلك أيتها الريح
حتى لا تلفحيني بالخيبات.
وتبقى براعم الضوء تتفتح
في نفسي الصاخبةالتي
يكاد لا يسعها المكان.
والماضي يختطفه الحنين
الذي هو حلو كالنبيذ.
يمر النهار يجافيني
لا يلوح في عيني ضوءه
وأنا التي ظننت نفسي آراه.
أوسعوا الدروب
لا تدعوا الفرح يتوقف.
ألوح لكم وللأفق البعيد.
لا لأحلم بل لأترقب
ضوء تدفعه الريح
ألي وإلى بلادي.
ADVERTISEMENT
اللوحة للفنانة فاطمة اسبر