الشاعر عمر أولاد وصيف/تونس
ويرحل
يرحل
في لحظة
ومضة سفر
وينتهي المسار
الي زنزانة المقبرة
ومابين لحظة
واخري
وحينها
انا الذي
تاخذني المسافات
وقرفصاء الغياب
واكتفي
بالرحيل
وعدت اسال
حبيبتي
عن لعز موتي الرهيب
في زمن التعيس
وفرق التعب
ومارايت
حين افقت
علي وطن
يباع
يباع
يباع
زورا
لمن خان البلاد
وحده يبقي
مثلي
ومثل قلبي
المصاب
وجدت في كتاب النبي
نبؤة الغيب
بيوتا
وازقة
يقيم فيها
الصعاليك
والنائهون
وماتخلفه
وصايا البيع
والشراء
بوم الانتخاب
لكنني لم
ينتخب احد
ولم امل موهلا
قتل البلد
وهذا الدم المنجمي
لايخون
لايخون
لايخون
ADVERTISEMENT