بقلم الشاعرة نادية العمراتي/المملكة المغربية
الأشياء عارية هذا المساء.
قطعة وشاحي ناقصه.
الأزرق من ظلمة البحر يمشي.
الأحلام حكاية جريئة…
الخطيئة باتت قدرا
ترسوا على سترة المجاز.
كنتم ولم أكن…
أردتم ولم أرد…
ما عدت اهوى شقوق الفرح
سئمت شرفتي الحزينة
وضحكاتي المبعثرة على جدار الوقت
وحتى تلك الصبية …
توحدت وامتلكت ثورة جسدي العاري
تلاشت متوهجة في كف السماء
ترتل تفاصيلي على نغمات ذاكرة عمياء.
الألم نقطة سوداء يهمس لجرح
لا يستطيع النسيان.
الموت خط مستقيم
أترجاه أن يتقدم.
أغضبه مرة يبعدني
كي لا أستقيم.
رغباتي تمتص الأرض
ترواد جثة عارية
إلا من أسمال بالية
وخطيئة تواري تجاعيد
صمت لا يمل عويل الحمقى
الخريف يتماهى ويسدل ستائر المغيب
العمر بتمايل بين ماض منفي
في زقاق قديم يتأمل خطواتي الثملة
على كف الماء أرسم شفاه
تشبه فتنة وجع غرد على أنثاي.
أنثاي المفقودة بين ضاحية أرصفة تنسج تنهيدة الموتى
فالخطيئة غصة ووهم مضى .
ظل ظله.
كلمة الشاعرة نادية العمراتي
على أرصفة عارية نركب سكون الصمت نرسم همسا على بياض البوح أرصفة تأخدنا إلى باحة صمت عبر محراب يعشق تراتيل فتنة طفولة تسكن أوجاع الكتابة ونبوءة الأحلام تمتد من الماضي حتى الحاضر
التي تظل زمن المستقبل تنشأ الأرصفة وتأثر في الضمائر نلبس شظايا الكون على امتداد الأزمنة الثلاثة نحترق في مساءات تعبرنا عبر صفحات تملأ الأمكنة برجفة منسية تغري شقوق الأحلام بغيمة تمطر نصوص الغياب بلون العابرين وبين أرصفة تشهد متاهة قلم رسم مدينة تبعثها الشمس كل مساء.
ADVERTISEMENT