أ.الشاعرة والكاتبة خديجة ناصر/القنيطرة المغرب.
لم تعد تسعد كاغلبية الناس بالنوم العميق و الأحلام اللذيذة…تقضي بياض يومها في إنشغالاتها المتعددة…حينمايأتي المساء، يكون التعب قد نال منها. …تعد شاي الأعشاب التي قرأت عن فوائده في استرخاء الجسم و الإسراع بجلب النوم …تخلد إلى سريرها بعد ارتداء منامة فضفاضة ناعمة، تضع رأسها على مخدة مريحة ….ها هي تنتظر النعاس عساه يزور عينيها…ابدا لن تهنئ بغفوة و لو صغيرة …منذ تلك الليلة المشؤومة التي سمعت فيها باب بيتها يفتح… تسارعت نبضات قلبها… أرادت أن تصرخ. ….لكن يدا مغلفة بقفاز أطبقت على فمهما …سمعت صوتا غريبا يخاطبها… إلزمي الصمت و إلا كتمت انفاسك حتى الموت…لست هنا من أجل السرقة أو الاغتصاب.اناهنا لأبرهن لك انك في متناولي… عليك أيتها القاضية الشريفة النزيهة أن تحكمي لصالحي في القضية التي ستناقشينها غدا في المحكمة….