بقلم الشاعرة المتألقة أ. لطيفة السليماني الغراس/مكناس
تسأله عن قيد لم يصنعه
وجبال لُفّتْ بالصمت
حول ظهر السنين
ولو كسّره لغاب تنطعه ..!
فهل جنة البقاء كانت
سعيرا أم أثقالا يحملها
تشد حبالا بات يألفها
ليمشي دون انحناء ؟
إن خفّتْ أثقاله يوما
قد يلمس ما لم يكن
ذات يوم لثغره رغيفا..
هجرته إوراقه
وكانت تزغرد مع الريح
وتُسْمعه الأنين
بات خاليَ الصوت
فلا يُسمع !.
بسط راحته يُدثّر القيدَ
ويحضنه ليعشق الظلُ
مسراه ولم تعد للشمس
هالة ولا للسفر الطويل
ما يُهاب..!
فليكن خلخالا وربما
يُسعده الرنين..
ADVERTISEMENT