بقلم المبدع فوزي زروق/تونس
من خمس وثلاثين عاما كنتُ هشّا وضعيفا لدرجة أنًني أصارع ثلاثة أشخاص يفوقونني حجما واطرحهم أرضا لكن وبعد أن تعرّفت إلى صديق عظيم لا يملّ الفرد من لقاءه والجلوس إليه الا وهو الكتاب أدركتُ قوّة وصلابة مكناني من كسب حضن إنسانيً حتى انّه صار صدري يسع العالم كله
الكتاب وما أدراك ما هو الكتاب
آلاف الكتّاب والشعراء والمفكرين يعملون ليلا نهارا ناكرين ذواتهم لأجلك وذويهم فقط كي تخرج مثلي من ظلمات الأنانيّة والجهل والعنف وابعد
والله وعزة من خلق السماوات والأرض كلّما تذكرت ماض لفترة حدت فيها عن الإنسانية الحق إلاّ وملأ الدمع عينناي
شكرا لكل الكتاب والمفكرين الذين كرًسوا حياتهم للنهوض بالإنسانية
ADVERTISEMENT