بقلم الشاعر المصطفى نجي وردي/المغرب
جئتك..
وفي يدي تسعة ألوان
أنتقي لك منها لون
الربيع..
وفي اليد الأخرى
مفتاح..
مفتاح قلبي الهائم
والشمس تعانق الضياء.
فعودي إلي كما لو أن الربيع
تعرى من عبوسه
وارتدى جبة شهريار…
خافقي ينتظرك عند
المغيب..
ولا يغيب
وهواي لا تسعفه الرشفة
دونك…
قلت:
لست وحدك هذا المساء
من يخاف لومة العشاق..
وقلت:
وهل الملائكة فقدت عطف
السماء..
حتى تلام..؟!
وقلت:
عيناك أجمل من لون الربيع
وأبهى من قوس قزح..
في بسمتك،تجتمع صفات
الكمال
وتفاصيل الجمال…
ابتسمت،وعضت على شفتيها
وقالت:
ليتك جئت قبل هذا المساء..!
ومرت كالطيف..
كالظل تسابق المساء
وتسابق العام…
قلت:
القصيدة فرس جامح
والهوى ذوق وصواب
خطيئة ونار…
قد أحتاج لشعر
ولبضعة شعراء
يصففون الوزن والكلام
وأنا أركب الريح
أسابق ظلي..
وينقلب مركبي وسط زحام
لا أقتفيه..
فعلام إذن يكون
الملام…؟!
ADVERTISEMENT