بقلم الأديبة اللبنانية زينب الحسيني/لبنان
سأعود يوماً
لأبحث عني..
بين الحجارة والرَّملِ , على شاطىءٍ تعِبِ..
جئت من رغوة الزَّبد الهادرِ, على ضفاف المرفأِ..
من ركامٍ..
من ذكرياتٍ
من .. عتمةٍ مذهلةٍ
من رائحة الدم..
الموت يسألني : من أنتِ؟
_ جئت, من وجوهٍ تفحَّمت…
من أنَّاتِ حناجر..
من زمن عابثٍ غادرْ..
أصَحْوٌ ما أرى, أم أنني أهذي.. ؟
فقدت هويَّتي , ميلادي ورأسي
جئت من رعب .. من غضبْ..
من برقٍ ومن رعدِ..
جئت حوريَّةً.. تحمل شعلة النارْ
تنتقم.ْ..
ADVERTISEMENT