بقلم الشاعر عمر أولاد وصيف/تونس
يحفر قبري
ويدفن سنين
وسنين
عذاب وعذاب
علي التراب
وينخت في نعشي
اسمي
مابعد تنزيل
جثتي
واقراء
علي البلاد
الفاتحة
ومااهيلاء
للتراب
وانها المصيدة
وحسن الخاتمة
ومن التراب الي التراب
اهييء وجبة
عشائي الاخير
قنية دم
وفسفاط
وماتبقي لي
في هذا البلد
كتاب النبي المنسي
واتلوا
عليهم خطابي
ومن شر النفاثات
في الحقد
واننا للبلاد
واننا علي هذه الارض
صامدون
صامدون
صامدون
ADVERTISEMENT