بقلم الكاتبة سمية كوري
إبنة الإثنين وعشرين عاماً
ماتت في مئات النصوص قهراً
رقصوا على نصوصها الرديئة فخراً
هذه انا
صاحبة الحروف الحزينة
الحبيبة الكاذبة تدعي بأنها وفية
ببشرتها الحنطية
تلون الخيانات بكل الحرية
هذه أنا
أشبه
البدايات الخارقة
النهايات التراجيدية
أشبه مأساة الحب
كما في المسلسلات الهندية
هذه أنا
صاحبة النصوص الرديئة
حاضنة المقالات السياسية
تتلقى رصاصة الشفقة
في كل مرة تكتب فيها مصطلح( ديمقراطية )
هذه أنا
أشبه ثورات الوطن العربي
كإنتفاضة غمت عليها سواد الفتنة
كدولة لا راية فيها
كبداية محرقة ونهايتها أشد حرقة
هذه أنا
كالفاصلة
لم أنته لازلت أحاول وضع نقطة نهاية .
ADVERTISEMENT