• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الأربعاء, 9 يوليو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سمفونيات بريشة و قلم

قراءة نقدية للناقد المغربي عبدالله شبلي تأملات على اعتاب قصيدة “إغتصاب ” مفهوم العشق المقدس و دلالات الحب عند الشاعر المغربي أبي نوفل محمد الزهراوي .

2020-07-27
in سمفونيات بريشة و قلم
Reading Time: 1min read
0
قراءة نقدية للناقد المغربي عبدالله شبلي تأملات على اعتاب قصيدة “إغتصاب ”   مفهوم العشق المقدس و دلالات الحب عند الشاعر المغربي أبي نوفل محمد الزهراوي .

عبدالله شبلي استاذ اللغة العربية كلميم المغرب

اغتصاب !

شكرا لك اذ..
اغتصبتني باسم
الحب فجأة..
أعددت لي القبر سلفا
وأنا أكتب في..
حبك القصيدة.
قتلتني..
دون سابق انذار.
أولست أنثى ؟
أنت مجرد حواء
كافرة بالحب..
وبالانسان فيك.
لماذا ؟
يا حسرة !
كنت وردة الوجدان
أحب كل ما..
فيك وكما أنت
حتى اخر قطرة.
وعيناك يا حوراء
كانتا عنواني!
والآن سأنساك
لأنك لم ترق
إلى مستوى
امرأة تليق
بمدرسة الحب
كما هو في
الكون عند
الله والانسان

محمد الزهراوي أبو نوفل

* مقدمة

هو الإغتصاب إذن ذاك الذي اعتاد المتلقي أن يسمعه ممارسا من طرف الآخر – الذكر ضد المتحكم فيه الآخر الأنثى ، لكنه هنا مع محمد الزهراوي أبو نوفل بتجربته الفذة المتميزة مع المرأة يغدو اغتصابا في حق الرجل الذي من المفروض أن يكون مهيمنا فكريا عاطفيا وسلطويا أيضا فكيف استطاع اللفظ هنا ( اغتصاب) أن ينزاح كل هذا الإنزياح اللانهائي ، أن يتفلت تماما عن المنتظر ، أن يتخلق من جديد ليؤسس أفق انتظار جديد غير عادي مع أبي نوفل ؟
وكيف استطاع الزهراوي الشاعر- الإنسان الغارق في الحب والهيام منذ ابجديات قريضه إلى نهاية سطوته اللغوية أن يخلق من هذا اللفظ معاني ومباني جديدة تؤثت قصيدته الجديدة العامرة بالتشظي والتفتت حد التلاشي والموت والإنمحاء والإندثار ؟

ADVERTISEMENT

* اغتصاب باسم الحب : هو عادة هكذا يبرر الإغتصاب ، بمعانيه المتعددة فاغتصاب الرجولة لا يعني أبدا فقدان الرجولة كما يتوهم المتلقي العادي ، فالدلالات بعيدة هنا عن معاني الفحولة ، بل تتعدى مقصدية الرجل ذاك المعنى إلى المقصدية الروحية والفكرية خاصة ونحن نمتلك روح الشاعر الصديق الزهراوي الذي خبرناه عن قرب شاعر شفيف ونقي السريرة ، بل هو خلق ليشعر ( بالفتح طبعا) ويشعر ( بالكسر طبعا) فروحه الزجاجية لم تكن لتوجد إلا لشاعريته المتفردة ، وهنا اتحدث عن الشاعرية بمفهومها الوجداني ، باعتبارها ضميرا جمعيا يترجم خلجات النفس الملتهبة أو المتهيجة والمتقرحة أيضا ، سمها ما شئت ، إلا أن تبعدها عن وسم ” المشاعر ” .

بهذا المعنى يصير ” الإغتصاب ” فقدا للإرادة الحرة التي تعمر في أوصال الشاعر ، قد يولد تبعية للمرأة لكنها تبعية تجسد حبا راقيا رائقا وصادقا ، لكنه لا يلقى قبولا، بل يواجه صدا ويصادف تمنعا ، لذلك فمقصود شاعرنا الشرقي المتشبع بشمس المغرب وهواء بحرها المنعش أن يجد هذا الصب بغيته لدى الآخر ، فيولد اشراقا وينتج انتعاشا ، وهو ما لا يوجد والحالة هذه ، فصار الحب اغتصابا للرجولة دون صدى يرجع استبدالا و تقابلا ، و ما أصعب اغتصاب رجولة الشاعر المحب! ، فلتسألوا محمد الزهراوي ،حين تغتال رجولته شعرا ؟

* تيمة الكفر بالحب والإنسان : لاشك أننا نعلم جميعا أن الكفر في أصله انما يحيل على الجحود ، وحينما يلتحم الكفر مع مفردة الحب ، يصير انكارا للآخر هذا الذي يبادلك الحب ، لقد اسكنها في عينيه ، وأحب فيها كل شيء حتى آخر قطرة ، هي الرمق الأخير ايضا حتى وهو مسجى على فراش الموت يحتضر ، فكانت عيناها عنوانا له حيث تتبدل العناوين عادة وتتغير الدور والمنازل ، لكن عين الحبيبة عندما تكون عنوانا فهي المستقر وهي الحضن الذي لا يستلذ المقام إلا فيه ، وهي عينه التي يبصر بها فلا ضوء ولا نهار إلا بعيني حبيبته ، فهو لا يبصر إلا بعينيها ، ولا يقيم إلا فيهما ، وفي ذلك إحالة على المتداول الشعبي أيضا حين يتداخل القريض مع المأثور الاجتماعي ” حيث يقال يا نور عيني ، أو من عيني ، دلالة على خدمة الآخر – المحبوب أو القريب ”
لكن هذا الحب كله الذي تجلت فيه أعلى قمم الإنسانية ، وأرقى صور التفاني التي تنهل من معجم ثراتي دسم يتماهى فيه الزهراوي مع قيس وغزلياته ، لم يجد سوى انكارا وتخليا وجحودا ، فغدا كل ما يتلقاه كفر بالإنسانية ، فليتك يا محمد وقفت عند الكفر بالحب ، ولم تعضده بالكفر الإنسانية ، فقد خلعت عن المحبوبة إزار الستر ، ثوب الإنسان ، فاستطعت ببديهتك المتواترة أن تجعلها مغتصبة ( بالفتح) بعد أن كانت مغتصبة (بالكسر) . هو ذا دهاء الشاعر الذي يحسنه ولا يحسنه غيره ، بالله عليك كيف استطعت أن تنجو من الإغتصاب الذي اعترفت به بكل أريحية وبدون مواربة في مطلع قصيدتك وتلصقه بغيرك في لفتة انسانية بديعة ؟
هذا الكفر بالإنسانية الذي ألبسته المحبوبة ، هو لباس عار يجردها من أرقى الموسومات البشرية ، التي تجعل الإنسان متفردا ، إنها كل الصفات الخصيصة والجميلة ، ولعلها أنبلها : الحب ، فكيف يؤنسن الحب الإنسان ؟ وكيف يمكن أن يجعل الحب الإنسان انسانا ؟

* خاتمة : عندما تكون المرأة لا تليق بمدرسة الحب
هكذا عودنا الزهراوي دائما هو يحب بعمق ، يحب بصدق ، لكنه لا يحب كما يحب الآخرون ، لأن له في الحب مدرسة ، هو يريد حبا من نوع آخر ، حب يسطره ناموس إلهي ، يصادق عليه قانون إنساني.
لذلك يقرر الشاعر في النهاية النسيان ترياقا أو بلسما شافيا ، لأنه لا يريد تلك الغواية النسوية ، أو حواء كافرة بالحب ، تتنكر للقيم وتحارب الإنسانية ، إنها مدرسته الخاصة شيدها ليدخلها المتوسمون بسمته ، بعد غربلة وتمحيص ، فلا حب عند الزهراوي دون التزام بتعاليم السماء فهي التي علمتنا كيف نحب. ولا حب عند أبي نوفل دون أن نسدل على المحبوب خمر الإنسان أن نلبسه ثوب الخصال الحميدة ، ما به يسمو الإنسان ويتسامق ، ما به يحقق فرادته وتميزه عن غيره من المخلوقات.
إنه الحب من أجل الحب ، إنه الحب الذي يولد الحب وينشر الحب .

Previous Post

الحكاية الأخرى قراءة في الواقعية السحرية. قصة “الغرق على اليابسة” للكاتب سامر الشمالي، مثالاً

Next Post

قصيدة: في نهر الأنين

Related Posts

تأثير المكان  في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني
سمفونيات بريشة و قلم

تأثير المكان في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني

2021-03-30
0
هلوسات ذات يانعة ، حينما توقد نار الإحتراق في جسد من طين لازب  قراءة في عتبات   ” هذيان الحطب  للشاعرة السورية ” ريم البياتي “
سمفونيات بريشة و قلم

هلوسات ذات يانعة ، حينما توقد نار الإحتراق في جسد من طين لازب قراءة في عتبات ” هذيان الحطب للشاعرة السورية ” ريم البياتي “

2021-03-15
0
الاتجاهات الفكرية في رواية (قلقٌ عتيق) لعلي لفته سعيد
سمفونيات بريشة و قلم

الاتجاهات الفكرية في رواية (قلقٌ عتيق) لعلي لفته سعيد

2021-03-07
0
ليلى حجامي : الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها
سمفونيات بريشة و قلم

ليلى حجامي : الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها

2020-12-06
0
تأويلية السرد ورؤاه في رواية “الرجوع الصادم” للقاص إبراهيم الاعاجيبي
سمفونيات بريشة و قلم

تأويلية السرد ورؤاه في رواية “الرجوع الصادم” للقاص إبراهيم الاعاجيبي

2020-12-06
0
تأملات في نصوص “نثرات روح” للشاعرة نهى عودة (ج1)
سمفونيات بريشة و قلم

تأملات في نصوص “نثرات روح” للشاعرة نهى عودة (ج2)‎

2020-11-10
0
Next Post
قصيدة: هذا حلمي ورهاني

قصيدة: في نهر الأنين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.