أ. نعيمة الحداد /المغرب
كلًٌ يغني على ليلاه
كل يطل من منفاه
يَنْشُدُ سَلْوَاهُ وَمُنَاه
يَرْمِينِي عَبَثاً.. بِشَفَرَاتِه الماضية
تَتْبَعُها.. نِبَالُ أَقْوَاسِه المسننة..
وأنا .. أنا في مرمى الآمال
أَرْكُنُ مَصْلُوبَة
نَبْضِي حَزِيييين
بِأَسَى ساعاتِ ليلي والأَسْحَار
مُثقَل ..
يَشْرُدُ فِكْرِي ..في ثنايا ظل بهيم
ليس له مدى
أضناه جمر الصبر
يحضن أنفاس أشعار من نوري
وخيوطُ أسراري مخبلة في وجودي
المجنون
بها .. يُنسَجُ، نثرا وقصيدا
فستانُ عرسيَ الأخير
على تراتيل، ماشاء قدري
أن يُتلى، من كتابي
وبعض من آي ياءٍ وَسِين ..
ADVERTISEMENT