• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الأحد, 8 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home شعر

قصيدة: خطوات فوقَ شطايا حلم

2020-06-21
in شعر
Reading Time: 1min read
0
قصيدة: لا صَمتَ في العَتمَة “لأرواح كل ضحايا الظلام”

الشاعر صالح أحمد (كناعنة)

 

لا أُفْقَ للمَسجونِ خَلفَ ظُنونِهِ.
لا شَمسَ تُشرِقُ في بِلادٍ أَجمَعَت
كَيدًا لِتَجعَلَ سِرَّها في بِئرِها
والبئرُ في قَفرٍ فَلا سَيّارةٌ
تَأتي، ولا ذِئبٌ مُقيمٌ.. يسرَحُ
الراعي وأغنامٌ خِماصٌ أجفَلَت
خوفَ الذِّئابِ، وما الذِّئابْ؟
سَأَلت رَبابٌ شتَّتَت “عَنّاتِها”
ريحٌ سَمومٌ ما ارتَقَت
يومًا على الجودِيِّ مِن فَلَكٍ، ولا
وجَدَت للفحَتِها مَكانًا تَستَثيرُ بهِ مشاعِرَ هاجِرٍ،
آوٍ إلى جَبَلٍ، وقِبلَتُهُ عِتابْ.
رَمِدَت عيونٌ ما رَأَتْ
طِفلاً يَلوذُ بِخَيمَةِ الأَغرابِ، والمَرعى بَعيدٌ، والرعاةُ تنازَعوا
حُلُمًا، وكانَ بِضاعَةً
سِرًا وجَهرًا، والصَّحارى الزاحِفاتِ على ملامِحِ صَمتِها
سَكَنَت مَرايا أَمسِها،
فإذا الكلامُ يَنالُ مِن شَرَفِ الكَلامْ
وإذا الرياحٌ تَضِلُّ في بَحرٍ؛ فلا جِهَةٌ، ولا مَهوى لها…
وإذا الغَرامُ يِفِرُّ مِن قِصَصِ الغَرامْ.
خُذْ للنَّخيلِ سَلامَنا يا بَحرُ، واحمِلنا إلى
رَملٍ بلا عَطَشٍ، وقافِلَةٍ بلا
سِرٍّ، وسِرُّ البئرِ لا يَخفى، فهل
مِن مُكرِمٍ مَثواهُ؟ سافِر يا صَدى…
واحمِل رسالَةَ عاشِقٍ مَلَّ الرّحيلَ بِعِشقِهِ!
ضاقَت بما رَحُبَت عليهِ حِكايَةٌ
كانَت هَوى بَغدادِهِ ودِمَشقِهِ…
مَنذا يُعيدُ يَمامَةً هَجَرَت مَزايا أُفقِهِ…
والبحرُ يَأبى أَن يكونَ مَدًى لِوَقعِ خُطاهُ فَوقَ شُقوقِهِ؟
ذَهَبَت بَعيدًا، فَالأساطيرُ انتَشَت
لِتَعودَ سيرَتها على أَكتافهِ،
غَزَلَت ثِيابَ فُصولِها
وبَنَت عُروشَ مُلوكِها
مِن سالِفاتِ دُخانِهِ…
والبيدُ تَفزَعُ من مَنافيها، وتَسكُنُ في حَجَرْ.
ماتَ الصدى!
والحلمُ إِنسانٌ يفتِّشُ عَن ملامِحِهِ ليزرِعَ لَونَها
أُفقًا، وحَرفًا أَرضَعَتهُ شِفاهَها
أمٌ ملامِحُها نِداءُ الروحِ مِن كَهفِ الغِياب.

ADVERTISEMENT
Previous Post

رواية: com.أم الفصل السابع

Next Post

قراءة نقدية بعنوان الخيال الخصب والسرد المتقن للناقد إبراهيم الأعاجيبي في رواية (مزامير المدينة ) للكاتب علي لفته سعيد/ النجف

Related Posts

قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان
شعر

قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان

2021-03-29
0
قصيدة: حمى النهار
شعر

قصيدة: ……احد

2021-03-29
0
8.أذار لعيدها نكتب ونغني…
شعر

8.أذار لعيدها نكتب ونغني…

2021-03-29
0
قصيدة: أنا و الأنا الآخر
شعر

قصيدة: أنا و الأنا الآخر

2021-03-29
0
قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
شعر

قصيدة: ثدي الزمان من ديوان “الصراخ المبحوح”

2021-03-29
0
قصيدة: خرائط البوح
شعر

قصيدة: خرائط البوح

2021-03-29
0
Next Post
قراءة نقدية بعنوان الخيال الخصب والسرد المتقن  للناقد إبراهيم الأعاجيبي في رواية  (مزامير المدينة ) للكاتب علي لفته سعيد/ النجف

قراءة نقدية بعنوان الخيال الخصب والسرد المتقن للناقد إبراهيم الأعاجيبي في رواية (مزامير المدينة ) للكاتب علي لفته سعيد/ النجف

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.