• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الثلاثاء, 17 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سمفونيات بريشة و قلم

قراءة الشاعر والناقد التونسي أ.فتحي الحمزاوي في قصيدة “وريقاتْ ” للشاعرة اللبنانية زينب الحسيني.

2020-06-07
in سمفونيات بريشة و قلم
Reading Time: 1min read
0
قراءة الشاعر والناقد التونسي أ.فتحي الحمزاوي في قصيدة “وريقاتْ ” للشاعرة اللبنانية زينب الحسيني.

الشاعر والناقد التونسي أ.فتحي الحمزاوي

وريقاتْ..

سربٌ من حمائم أفكاري
يخلع ريشه ويرتدي
أقنعة الغدِ..
ينقِّب عن بقايا جذورٍ
تقبع في الأنقاضِ..

حروفي وريقاتٌ
تخضلُّ وتذبلْ..
تهدهدها الريح حيناً
وأحياناً تزمجرْ..
ويفيض الدمع من مآقيها لآلٍ ومطر..

تنوء روحي في غمار يأسٍ
ولِهٍ بخمرة الأملْ..
والعمر ينسابْ .. كساقيةٍٍ
تنكر مجراها
فهل هذي الدرب دربنا ؟؟
أم هذا السرابْ..؟؟

اللحن الأسير الوحيد ْ..
يود لو يغنِّي, لو يطيرْ..
لكن الناي يشاكسني
ويؤرجح ذاتي
بين البقاء والعدمِ..
قيا قلب اسمع ابتهالاتي..
ولا تنفق الوقت متلبِّساً بالهمِّ..

انتظرنا قدوم الربيعْ..
وافترشنا سندس الحلمِ..
ألفاً من ليالٍ, كلللتها ليلة الأفراحْ..
الحلم تناءى..
وبكى شهرزادَ الصباحْ..

القراءة:

-متانة البناء وجمالية الأداء في المنجز الشعري النسوي العربي .

-قصيدة “وريقات” للشاعرة اللبنانية
زينب الحسيني نموذجا:

ADVERTISEMENT

-على سبيل المقدمة :

الكتابة الشعرية النسوية او المنجز
الشعري النسائي حقول شاسعة،
لم تنل حظها من الحرث والإخصاب،
وللأسف لم يظهر ألق نوارها البديع،
ولم يفُح عطرها الشذي ،
لم يحصل ذلك، لأنها تفتقد إلى ذلك الألق وذاك العطر ، بل لأنه استقر
في الفكر النقدي -كما في كل المجالات-
ان الإبداع عموما والشعر خصوصا من اختصاص القلم الذكوري
الذي استحوذت عليه عقلية السلطة
والأنانية ولم يعترف إلا لنفسه بالقدرة على القول والإبداع ، وأن شيطان الشعر الملهِم ذكر،فلايكون اصطفاؤه إلا من الذكور ،ولا ينال
كرمه إلا للذكور..

لكن النص “الشعري”يأبى إلا أن يتنفس من شاعره،ذكرا كان ام أنثى..
يأبى إلا أن يؤمن بالإنسان دون اعتبار الجنس أو اللون او البيئة .

من الأقلام النسوية الجديرة بالاحترام والإكبار ،الشاعرة
زينب الحسيني، التي أثثت من
خلال قصائدها عوالمها الخاصة
ورسمت كونها الشعري بكثير من الهدوء والاتزان ،فإذا الألفاظ عندها

تجري مجرى ماء الجدول الرقراق،
لكنه يخفي كآبة دائمة صريحة حيية،
متوجة بالتلقائية والعفوية.. وهو ما يتجلى في نصها “وريقات” الذي استدرجنا برقة مجراه وعذوبة مبسمه إلى التحليل التالي الموالي:

1/العنوان:”وريقات”

ورد اللفظ مجللا بصفتين هما:

صيغة الجمع من ناحية ،ووضعية التنكير من ناحية أخرى، فيتضاعف
بُعد التكتم والتكثيف الدلالي الذي
ستشيع ظلاله على مساحة “المتن”
فلفظة “وريقات” مفردها ورقة،
تفتح في الدلالة نافذتين كلتاهما
لها منطق يصادق عليه بناء
القصيدة ومعاجمها وصورها
على السواء..
أما النافذة الاولى فتفتح عل نوع
من الكتابة يسمى “بكتابة الذات”
في شكل سيرة ذاتية بالشعر ،
على غرار السيرة الذاتية المسرودة
حكائيا في النثر .
فالورقة تعبير مجازي عن لوحة
من لوحات حياة “الأنا”
تعبير عن محطة من محطات تجربة
الذات في الحياة..

واما محيلات ذلك في القصيدة،
فتظهر في ضمير المتكلم الذي
اختار ان يرتدي ضمير “الأنا” تارة
وضمير ال”نحن” تارة اخرى في هيئة تبادلية سمتها “التعاود”
تظهرايضا في جملة الألفاظ المؤدية
للذات او ما يرادفها او ما يكنِّي عنها من قبيل:
( روحي/ذاتي /حروفي..)

-أما النافذة الثانية ،فتنفتح على الطبيعة المتنوعة التي تشمل الطير والماء والنبات وغير ذلك:
(الحمائم/الريح/السواقي/مطر /ربيع ..)
وتغدو الطبيعة روح النص.
والنافذتان ليستا في تنافر او تضاد ،
بل تتشابكان في تصوير رؤى النفس
وهواجسها وتفاصيلها .

2/في البناء
القصيدة الحديثة تقوم على فكرة
“الوحدة العضوية ” فالانسياب لا يعني التفكك والتشتت، بل إن متانة
المعمار داخلية غير مدركة الا بالغوص في أعماق النص،والبلوغ
الى الأسس التي انبنى عليها .
فالمتأمل في وجه من وجوه هذا
البناء وهو مسألة الضمائر يلاحظ هذا التناوب
بين الضميرين (أنا/نحن) بشكل
دوري ، وهو ينجز المعمار الخطي للنص
ويكثف انتشار الإيقاع الذي يتأتى
في الشعر القديم من مقومات العروض (الوزن /القافية)

وباعتبار ان قصيدة الشاعرة زينب
هي من نوع الشعر الحر فقد استعاضت عن النظام الخليلي بأشكال حداثية من قبيل كيفية التصرف بالضمائر وتوزيعها .

-من تجليات تشكل بناء النص ،
هو انحلال البداية في النهاية ،
وذوبانها فيها على هيئة اختفاء أمل
“البدء ” في لهيب يأس “النهاية”
النفَس الذي شاع في مدخل النص
يلوح متطلعا وإن بحياء (سرب من حمائم أفكاري يخلع ريشه ..
ويرتدي أقنعة الغد )
لكن هذا الأمل يتحلل ويضيع
كصرخة في واد..
( الحلم تناءى /وبكى شهرزاد الصباح)

فبين الخطوتين يتقوس الخط الأفقي
للنص ، ويتخذ شكل الدائرة ليسم معمار النص ،بتلك الصورة الدائرية .

-3/ في تشكل “الذات”

ذكرنا كيف أن القصيدة تشكلت من أشكال الكتابة الذاتية ، لذلك تحملت
اللغة بمفرداتها وتراكيبها ومعاجمها
وصورها, مهمة تشكيل لوحة (الأنا)
وهي تتطور على امتداد السطور ،
وقد تغيرت ملامح هذه الصورة عبر
محطات ،حسب تغير المزاج والحالة
النفسية التي تمثل مرآة عوالم الداخل ..
وتلعب الأساليب اللغوية دورا مهما
في الكشف عن هذه المناخات النفسية المتضاربة .

ويمكن ان نمثل لذلك بالظواهر الموالية :
-الإقرار والاستدراك:

” اللحن يود / لكن الناي يشاكسني”

التضاد :
” تخضل /تذبل ،البقاء /العدم”

تحكي القصيدة إذن اضطرابات النفس ، وهي تتردد بين اليأس والأمل ، بين الرغبة في الظفر
وخيبة الانكسار ،فتبدو كريشة
في مهب الريح ،إلى أن ينطوي بها
المطاف إلى الارض ثم اليأس ،
حين يبكي الصباحُ شهرزاد و ينأى الحلم ..

ورغم أن النص يحكي ذات صاحبته،
إلا ان ضمير الجمع” نحن” قد يفتح
القول على سيرة جماعية،ربما هو جيل الشاعرة من المثقفات اللواتي حلمن بتغيير حقيقي في بنية المجتمعات العربية فخابت أحلامهن .

-4/على سبيل الخاتمة:
لا ندعي الإلمام والإحاطة بما تضمنه
هذا النص الشعري، فذلك غير مدرَك،
في هذه المساحة الضيقة،ولكن اردنا
أن نلفت الأنظار إلى ان الإبداع الشعري النسوي العربي ينطوي على مساحات شاسعة من الأسرار والجماليات التي تستدعي الكشف عنها، وقد بدا لنا أنّ نصوص الشاعرة زينب الحسيني نموذج صادق وحقيقيّ على ذلك”

Previous Post

قصيدة: وريقاتْ..

Next Post

قراءة الروائي و الناقد أ.عمر السعدي في رواية “يا زهرة في خيالي ” للكاتبة أ.سعاد الفقي بوصرصار/تونس

Related Posts

تأثير المكان  في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني
سمفونيات بريشة و قلم

تأثير المكان في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني

2021-03-30
0
هلوسات ذات يانعة ، حينما توقد نار الإحتراق في جسد من طين لازب  قراءة في عتبات   ” هذيان الحطب  للشاعرة السورية ” ريم البياتي “
سمفونيات بريشة و قلم

هلوسات ذات يانعة ، حينما توقد نار الإحتراق في جسد من طين لازب قراءة في عتبات ” هذيان الحطب للشاعرة السورية ” ريم البياتي “

2021-03-15
0
الاتجاهات الفكرية في رواية (قلقٌ عتيق) لعلي لفته سعيد
سمفونيات بريشة و قلم

الاتجاهات الفكرية في رواية (قلقٌ عتيق) لعلي لفته سعيد

2021-03-07
0
ليلى حجامي : الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها
سمفونيات بريشة و قلم

ليلى حجامي : الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها

2020-12-06
0
تأويلية السرد ورؤاه في رواية “الرجوع الصادم” للقاص إبراهيم الاعاجيبي
سمفونيات بريشة و قلم

تأويلية السرد ورؤاه في رواية “الرجوع الصادم” للقاص إبراهيم الاعاجيبي

2020-12-06
0
تأملات في نصوص “نثرات روح” للشاعرة نهى عودة (ج1)
سمفونيات بريشة و قلم

تأملات في نصوص “نثرات روح” للشاعرة نهى عودة (ج2)‎

2020-11-10
0
Next Post
قراءة الروائي و الناقد أ.عمر السعدي في رواية “يا زهرة في خيالي ”  للكاتبة أ.سعاد الفقي بوصرصار/تونس

قراءة الروائي و الناقد أ.عمر السعدي في رواية "يا زهرة في خيالي " للكاتبة أ.سعاد الفقي بوصرصار/تونس

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.