• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الأحد, 8 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سمفونيات بريشة و قلم

قراءة الشاعر والناقد التونسي فتحي الحمزاوي في قصيدة “وأعود” للشاعرة اللبنانية زينب الحسيني.

2020-06-02
in سمفونيات بريشة و قلم
Reading Time: 1min read
0
قراءة الشاعر والناقد التونسي فتحي الحمزاوي  في قصيدة “وأعود” للشاعرة اللبنانية زينب الحسيني.

الشاعر والناقد التونسي فتحي الحمزاوي

 

 

النص:

ADVERTISEMENT

وأعود..
كم إخال ذاتي
سفينة تائهة شريدة المحطاتِ..
غافلة عمن يحركها
كيف يجذبها؟!
يصرعها ثم يغويها
يداريها..
ولا يعنيه
مايصخب من الأنواء فيها..

تارة تعتلي زبد الموجِ
وطورا
تختفي في التيه أعاليها..
تواصل الطريق
لا تعرف بدءا لها
ولا كيف تنهيها..

تختفي الحدود أمام ناظريَّ
بين المرئي واللامرئي
بين الكلام والصمتِ
بين الظلام والضوء.
وأعودُ ..
لألوذ في أعماق ذاتي..

 

القراءة:
بين مشروع الحلم”إخال” و”نهايته”
“أعود”،تتموج القصيدة وفق لغة الوجودوهو يتردد بين المرئي واللامرئي…
الخيال يفتح عوالم ممكنة بلا عد،
رحبة بلا حدود..خاصة خاصة إذا كنا في عالم “الشعرية”
ولم لا يكون الشعر ال
“أكثر هيئات” في أشكال طرق الإقامة في الوجود..
على تعبير الفيلسوف الالماني “هيدجر ”
أولم تقرن المخيلة العربية الجاهلية
قول الشعر ب”الشيصبان” الملهم ،
فذاك الشيطان او الشيصبان وفق تصور الثقافة القبلية، يصل الانسان
(الشاعر)بالعوالم المتخيلة الخفية،
ويفتح له ثغرات التوغل في العوالم
الممكنة ويطلعه على مالا طاقة له به..؟
اولم يتهم النبي (عليه السلام ) بالشعر،
لا بسبب بلاغة القرآن وفصاحته فحسب ،بل لأن الشعر في المخيال
الجمعي في المجتمع القرشي،ومن جاوره من القبائل على اعتقاد بصلة الشعر بالغيب ..؟
فأن تقوم قصيدةالشاعرة زينب على الافتراض والتخيل والاحتمال والممكن ،فلأنها تغرف من مفهوم
الشعر العميق الذي أساسه التخيل
باللغة،وقد ظهر جليا منذ اللبنة الأولى في النص:
” إخال”
فممارسة فعل التخيل ،حدد ملامح الرحلة الرمزية منذ البدءوقد يقترب
ذلك من مفهوم “الرؤيا” في الأدب الرومنسي ،ويتشابك من جهة السريالية مع فضاءات المدرسة الرمزية ..

تنامت القصيدة وفق منطق التخيل،
عبر مشاهد متحركة وأخرى ساكنة
بدءا بتشكيل أدوات الرحلة وتحديد
ملامحها انتهاء إلى الوعي بلحظتها الأخيرة .
#تواترالرؤيا:

يتشابك الاستفهام والتعجب منذ السطر الأول،
“كم إخال” للدلالة على الاستمرار في الحالة ،فمحتوى الرؤية لم يبدأ منذ لحظة هذا النص،بل هو حالة متكررة في الزمن ، فالوعي الباطن
للمبدعة تجليه اللغة للعيان، وفكرة الانقطاع عن الواقع وممارسة الحلم
في هيئة سفينة ،إما ان تكون رفضا
لواقع مادي غير مرغوب فيه والإيمان بضرورة استبداله بممكن منشود،وإما عي عوالم مفترضة في عمق الباطن تريد ان تجاور العالم
المادي وتتعايش معه.
المهم أن هناك حالة نفسية تستلزم الحفر في طبقاتها اللاشعورية للإمساك بخلفياتها ثم فهمها من هناك.

#في الدائرة:

قامت القصيدة على فكرة الدائرة

(من لحظة الغيبوبة إلى لحظة استعادة الوعي)
وهذا طبيعي ما دام النص نهض على مشروع ” الرؤيا وفكرة الحلم”
كما أن للبناء الدائري إحالة على الخيبة والفشل لأننا إذا عدنا من حيث بدأنا ،فهل تعني الشاعرة
أن الهروب من الواقع لا يمكن أن يكون حلا مهما كان نوع التجربة..؟

أم أن النص منخرط في أدب المقاومة في الشرق الاوسط كله،
ومن ثم فإن مصطلح “العودة”
يبرز كتيمة مركزية في مخيلة المبدعين المناضلين ؟؟
# حركة الرحلة/الرؤيا..

في البداية نشير إلى خاصة العمى
الملاصقة للرحلة،فأداتها(السفينة)
بلا ربان،لا تعرف ” الشاعرة ”
“من يحركها،أو يجذبها” وهنا تنفتح
على البعد الوجودي لهذه الرحلة،
فهل هذا تصوير لمبدأ تيه الإنسان
في الوجود؟
قدر يقذفه ولا يعرف “الأين “ولا الزمان،أو على حد قول “ميخائيل نعيمة” في رواية “اليوم الأخير ”
أتسوقنا الحياة ولا نسوقها؟
أم ان ذلك إشعار بأن تلك الرحلة منتهية قبل النهاية؟

إن الجهل بربان السفينة جعل حركتها،
“تعتلي زبد الموج” أو “تختفي في التيه أعاليها” أو..
المهم أن هناك مساحات بين المرئي
واللامرئي، بين “الكلام والصمت..”
بين “الضوء والظلمة..”
هي جروح وفراغات تمثل بؤر المعنى..
ورغم قتامة المشهد، فإن الفعل مستمر رغم التيه والعبث واللاجدوى .
“وأعود”هي وثيقة ميلاد الحياة ،رغم قبح الواقع وبشاعة الوجود.
تعلن زينب أنها ستعود،حتى لو كان
ذلك في “أعماق الذات” حيث العوالم
الممكنة الأخرى .

Previous Post

قصيدة: لغة العيون

Next Post

قصيدة: وأعود

Related Posts

تأثير المكان  في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني
سمفونيات بريشة و قلم

تأثير المكان في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني

2021-03-30
0
هلوسات ذات يانعة ، حينما توقد نار الإحتراق في جسد من طين لازب  قراءة في عتبات   ” هذيان الحطب  للشاعرة السورية ” ريم البياتي “
سمفونيات بريشة و قلم

هلوسات ذات يانعة ، حينما توقد نار الإحتراق في جسد من طين لازب قراءة في عتبات ” هذيان الحطب للشاعرة السورية ” ريم البياتي “

2021-03-15
0
الاتجاهات الفكرية في رواية (قلقٌ عتيق) لعلي لفته سعيد
سمفونيات بريشة و قلم

الاتجاهات الفكرية في رواية (قلقٌ عتيق) لعلي لفته سعيد

2021-03-07
0
ليلى حجامي : الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها
سمفونيات بريشة و قلم

ليلى حجامي : الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها

2020-12-06
0
تأويلية السرد ورؤاه في رواية “الرجوع الصادم” للقاص إبراهيم الاعاجيبي
سمفونيات بريشة و قلم

تأويلية السرد ورؤاه في رواية “الرجوع الصادم” للقاص إبراهيم الاعاجيبي

2020-12-06
0
تأملات في نصوص “نثرات روح” للشاعرة نهى عودة (ج1)
سمفونيات بريشة و قلم

تأملات في نصوص “نثرات روح” للشاعرة نهى عودة (ج2)‎

2020-11-10
0
Next Post
قراءة الشاعر والناقد التونسي فتحي الحمزاوي  في قصيدة “وأعود” للشاعرة اللبنانية زينب الحسيني.

قصيدة: وأعود

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.