• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
السبت, 10 مايو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سرديات

قُبْلةُ المَوت..

2020-05-21
in سرديات
Reading Time: 1min read
0
أشهدُ أنَّ جراحي بكَ أزهرتْ..

بقلم آيات عبد المنعم/القاهرة مصر

 

تمدَّدتْ علىٰ سريرها المُكتظّ بريشِ النَّعام بعدَ أنْ أخذتْ قسطًا كافيًا من دلال الماء المُعطَّر بأرقىٰ العطور الباريسيّة، حاولتْ أنْ تُقاوم صورةَ حبيبها السَّابق التي اِحْتَشدتْ في سقفِ الغُرفة بعيونهِ المَليئة بعتبِ الخُذلان لقد تركتهُ لأنَّ قلبَهُ ثريٌ بالحبِّ، وجيبَ معطفهِ فقيرٌ بائسُ الحال كأيِّ شابٍّ طموحٍ مُكافح تخرّجَ حديثًا، وبدأ رحلة الرّزق الحلال، لم تنتظرهُ فضّلتْ أن تُصغي لكلام والداتها “ما يعيب الراجل إلاّ جيبهُ”.
ما كان يغسلُ شعورها بالذنب أنَّها غدت زوجة رئيس أكبر الشَّركات الرَّأسمالية في العاصمة، كانت تشعرُ أنَّها ملكة تحظىٰ بصلاحيّات اقتصاديّة لا متناهية، وشعور بالأمان المادّيّ، وكأنَّ رصيد حِسابها في البنك يحوي مُلكَ قارون.
‏تدخلُ علىٰ أيِّ محلٍّ تشتري ما يحلو لها من الحقائب والملابس الفاخرة تجوب الأرضَ طولًا وعرضًا. ‏
الكلُّ يحسدها علىٰ السَّعادة التي تشعُّ من ابتسامتها الهوليوديّة النَّاصعة البياض، همْ يرونها أسعد مخلوق علىٰ هذا الكوكب، وهيَ كانت تظنّ ذلك، إلىٰ أن بدأ الطّفل الذي بداخلها يشبعُ من الحلوى والدُّمىٰ المُبعثرة؛ وباتَتْ ريحُ ثورةٍ ما تتسلَّلُ إلىٰ رُوحها، وتنتفض حين ترىٰ كيف زوجها يختار الموظّفات في مؤسساته التجاريّة حسب المواصفات والمقايس الجماليّة العالميّة، وكأنَّ تجارة الرقِّ الأبيض عادت بثوبٍ جديد. ‏
أدركتْ أنَّهُ لم يكن يحترم النساء ولا حتىٰ هيَ، لقد تزوجها فقط لأنَّهُ كان يُريد قارورة شَريفة يضع فيها نطفتهُ المُقدّسة.
‏في آخرِ لقاءٍ زوجيٍّ بينهما أتاها مُشتاقًا بعد سفرهِ لمدّةِ شهر في أوربا، اقتربَ منها وكانتْ رائحةُ العُود الشرقيّ تَخنِقُها، وعلىٰ شفتيها تنتحرُ ألفُ جاريةٍ مسبيّة أهداها قُبلةَ عميقة كالموتِ الأحمر، ولم ينتبه حتَّىٰ لذبولِ جفنِ عَينيها وجَسدِها البَارد..

ADVERTISEMENT
Previous Post

قصيدة: خطوط بلا استواء

Next Post

قصيدة: حالات كائن لغوي

Related Posts

فراشات لم تكتمل
سرديات

فراشات لم تكتمل

2021-03-29
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
سرديات

لغة الكيان الصامت

2021-03-29
0
في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.
سرديات

في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.

2021-03-29
0
قصة: لعنة المتزوجين
سرديات

قصة قصيرة: المتسول والجارة

2021-03-15
0
طيف ابتسامة…!
سرديات

رنينٌ يحبسُ الأنفاس

2021-03-15
0
رواية بائع اللبن الجزء الأول
سرديات

رواية بائع اللبن الجزء السادس

2021-03-15
0
Next Post
قصيدة: حالات كائن لغوي

قصيدة: حالات كائن لغوي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.