خالد بوزيان موساوي/وجدة
كانَ لي أنِ اقتفيْتُ وَهْج طيبك، و من المُحَيّا الطْلْقِ شعاع
تطاير شهابا شرِهاً من مقلتيك كالفتنة، و القلب منك دمّاع
يتسكّع تيها في ظلال الريح ، و العزيف، آهٍ منك ! سمّاع
أيقظتْ هوْساته الناسك المعتزل، كأنها نفخً في بوق شَيّاع.
…………………………………………..
قرأتُ “تعويذة” الشِعْر، لعلّ شيطانه و حروفه الأتباع
يخفون رغفانهم عن عيون لم تذق حتى فتات الجيّاع
من مآدب العشق … فكيف منكِ ذات الأزرق اللمّاع؟
فما نفعتْ صلاة الصّد، و لا جوارحي نسجتْ شراع
الرحيل عنكِ: شطآن الغواية أنت، و الشِّعْر فيك إبداع.
…………………………………………….
ها ذي “رايتي البيضاء” قد رفرفتْ لجبروتك المُطاع
تحاكي موجات شالك الأزرق كما نغمات بشير مِذياع.
شرارة ولهي اندلعتْ، تلهبب بالحرف كل بيْتٍ و مِصراع
لِيَسمُوّ القصيد بكِ أغنيةً يجوب صداها سماواتي و البقاع.
ADVERTISEMENT