ذ. الشاعرة نجلاء عطية/ تونس
“وأنا الذي أحرقني حبّ الجمال
لن أحصل على الشّرف الرّفيع
بأن أخلع اسمي عن الحفرة التي ستكون لي قبرا “(بودلير)
أمام أبواب الجنان الموصدة،
يقف آدم وحيدا بكامل أناقته
ينتظر يوم القيامة
كان يطهو الوقت بتفّاحة
يقضمها على مهل…
لا شيء في المدى
سوى دودة تحدق فيه
وتبتسم…
حوّاء…
أيتها الالهة
ترجّلي
مسّدي بشهقة قافية
خوف هذا المكان
حوّاء…
أيتها الالهة..
تمهّلي
يا شمسا تحتال على الفاكهة
لتبوح بتجاعيدها
قبل الأوان
ADVERTISEMENT
وحده الحبق يشحذ
في صمت،
نصال خُضرته
على ظلال الصّوّان