ذ. خالدة إسبير
أخذوا من الوردِ عِطرهُ
وأعطوا صُورهمْ للماءِ
فأخذوا عُذوبتهُ.
ومضوا…..
كتبتُ قصائدَ لهم
وكم قَطعتْ من فضاء.
فيها أحلامي وأفكار
أخمدتها الغُربة.
وجوههمُ تطالعني
تنزعُ الحيرةَ من قلبي
لطالما عشتُ مع
خيالاتهمْ البعيدةْ
ذلكَ الاتساعُ هو
منبعُ السحرِ هو
الخيالُ المتأرجحُ
بينَ الفرحِ والحزن
ADVERTISEMENT