• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الأحد, 8 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سرديات

قصة: لعبة الحياة

2020-05-22
in سرديات
Reading Time: 1min read
0
قصة: خلف السراب

الدكتور: محمد محضار / المغرب

 

 

ما أشبه الأمس باليوم، نفس اللعبة تتكرر ..كلنا قابيل وهابيل، كلنا صالب ومصلوب وقاتل ومقتول ..أنت أنا ..نحن ..هم.. جميعنا نؤدي أدوارنا باِتقان في مسرحية إسمها الحياة، بل قل مهزلة اسمها الحياة..ما من شيء نحبه إلا ويرافقه ضرر، فالورد لا يخلو من شوك والنور لا تفارقه نار ..والخمر يتبعه عذاب الدنيا والأخرة..الحقيقة تشرق باهتة حولنا، غمام أنفسنا يحجبها عن أنظارنا، العدل نلهث وراءه منذ الأزل ..نراه خلف زجاج سميك ولا نملك سوى التحسر عليه…

ADVERTISEMENT

الحقيقة والعدل تصبحان شيئا مجردا ..ولا يدركان الافي حدود الحلم، ويغيبان عن عالم الانسان)

مثل هذه التداعيات كثيرا ما تنهمر على رأسه فتراه شاردا في مدرج الكلية أوفي المطعم الجامعي، أوفي قاعة المراجعة، لا يكاد يحس بما يجري أو يدور حوله. الدنيا تبدو له غريبة. كل شيء فيها يسير بالمقلوب ..ناس تنام على الدمقس والرياش .، وناس تنام في العراء، أغبياء يتسلقون درجة المجد والشهرة .، ومبدعون يعشش العنكبوت عليهم وعلى إبداعهم . لا أحد يريد أن يفهم .، لا أحد يحاول ان يغير مجرى الأشياء ….الحياة تستمر مغبشة والضياع يتوالى في شتى ألوانه وجبة فاسدة يتناولها رغما عنه كل يوم .

جرثومة الاغتراب تعشش في كويرات دمه، تسري في جوارحه، تحيل حياته الى مزيج من التناقضات والتعارضات، تفضي به الى متاهة بلا مخرج، فتراه يتلمس خطاه في الظلام، يخبط في كل الاتجاهات كالخفاش. .

كل مرة يحس ان فرديته ملغاة، وأنه موجود من أجل اللاوجود ..وان دوره في مسرحية الحياة لا يعدو ان يكون دور شخص جامد لا يتحرك أو يتكلم ..إنه أقل من كومبارس بئيس..من اختار له هذا الدور؟ أتراه والده الذي جن في منتصف عمره بعد أن فرت زوجته الثانية مع عشيق لها الى مدن الجنوب؟ أم تراها امه التي سحقها القطار قبل سنوات حين كانت في طريقها الى الموقف عارضة نفسها كصبانة، تغسل وسخ العادي والبادي مقابل دريهمات تعيل بها اطفالها الذين رمى

بهم والده إليها صحبة ورقة الطلاق؟ أم تراه القدر وحتميته التي لا مناص للهروب منها فهو فوق الجميع؟ كل هذه الأسئلة تظل معلقة .. ويظل هو ..غارقا في رحلة تيه بين شوارع المدينة ومدرجات الكلية وكراسي الحدائق العمومية.

الانعزالية أصبحت ممارسة يحرص عليها والاحباط غدا شعاره الخالد ..إنه يرفض التعايش مع كل هؤلاء الذين يحيطون به ..وإن كان علماء النفس يقولون بان الانسان حيوان إجتماعي بطبعه….فهو قد تحول الى حيوان انعزالي ولم تعد العدوى الوجدانية التي تنتقل بين افراد المجتمع تجد استجابة لديه.

مراكش 1981

Previous Post

سرقة لوحة زهرة نوار الشمس (المسودة رقم 4)

Next Post

كبة صوف جدتي

Related Posts

فراشات لم تكتمل
سرديات

فراشات لم تكتمل

2021-03-29
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
سرديات

لغة الكيان الصامت

2021-03-29
0
في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.
سرديات

في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.

2021-03-29
0
قصة: لعنة المتزوجين
سرديات

قصة قصيرة: المتسول والجارة

2021-03-15
0
طيف ابتسامة…!
سرديات

رنينٌ يحبسُ الأنفاس

2021-03-15
0
رواية بائع اللبن الجزء الأول
سرديات

رواية بائع اللبن الجزء السادس

2021-03-15
0
Next Post
الهدية لمن علمنا القيم

كبة صوف جدتي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.