الشاعر المختار زهير القططى/ فلسطين
فى ليلة وضحاها
عزمت الرحيل
أصبح اللب والفكر أرضأ حدباء
لاندى ولا غيث آتاها
ملبدة سماء بغيوم قاتمة مثلها
مدى الدهر لم أراها
سابت لاحراك لها
كأنها إستحوذت سمائى كنزيلة مكثت سكناها
هذا الملل المميت لاأمطار لها نفع
ولا خير بشراها
بلون سواد ليلى دموع العين مجريها
أبحث عن مكان أتوارى فيه
يحميني من برد قاتل من فيها
والنفس ،التعب أرهقها والضعف والهذيان أضناها
وكل أوصالى ترتجف تشكو
مواجعها ومآسيها
بدأت الرحلة وحان السفر وبدا شقاؤها
ظلام دامس نهارى, وضاعت بوصلتي فى وجلها
متعثر الخطأ مشتت الفكر والقلب متوجس
تتوه نبضاته عن بعضها
أرقب بعين صاخبة نبض قلبى وطء أقدامى
حتى لاتضل مسارها
وهن العزم من إحباط مزقني
إختفت المشاعر مات الإحساس داخلى
ضاعت الحروف كيف ألزم أقلامأ بأنامل متجمده
سالت أحبارها
يخط يرسم يحكى عن رحلتي وأوجاعها
أنا موجود فى عدم وكل من تذوقت الآلآم تود أن أقرأ فنجانها
يامن عهد إبتسامتي وغبطتي
إحكي لها
قبل أن يقع الغدر والخيانة وتهجر صرحأ فى ألوتين أسكنتها
رسمتها وردة بستانى
فراشتي أسميتها
أقسمت بكل قسم وتوردت وجناتها
أنها كانت فى حياتي رحلة سفر من بداية شغفى بها
أنت حبيبتى ..
رحلة سفر …
ADVERTISEMENT