بشرى عبدالمومني / مديرة مجلة بلا أسوار
لم تكن المرآة إلا أنا
وبعض ملامحي تنكسها الظلال
تمنيت ألا تنضح فاكهتي
وأن لا تُسرق مني حكايتي.
ماذا عني وعن مهرتي ؟!!
وماذا لو ملأ النبيذ صدر غيمة،
وأن اللقاء عرس يمامة في شهر نيسان.
ماذا عني !!! وعن الأبجديات والوميض على صدر الأغنيات !!!
كم أنا ثمالة ونبيذ ورشفة ليلي الشريد !!!
أراني في أعناق النايات وصهيل الخيول،
دمعة باردة على ناصية القمر.
لا أبصر غير النوارس على جبين المساء
وشاعر يحرس حجلتي في صدر الغياب
قصيدة تمددت ترتجل البقااااء.
أملأ عيني بالملح وأعثر على ظل غائب،
أرى النهر والبحر وشيئا من الحلم
ومحارة ترتب سريرا ومسيرة فوضى واغتراب.
لا أسمع سوى صهيل الناااي …
أحتضن لسعة الفجر لتغمرني الفصول كاملة،
أشهد ليلي في غدي،
ونورس ينشد العطر المقطر من عيني …
أصدق مساءاااتي وأرفع صهيل واحة بصبر الصحراااء.
ليلي أنا و أنا هذا الليل،
رقصتي وهزي الخفيف …
وهوس سكر والجنون.
وها هي امرأة ومرآة أناااا
من مرقدها قادمة تهز ليلي
ولروحي الهادئة ألف سلاااام.
ADVERTISEMENT