• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الثلاثاء, 24 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home مقالات و آراء

لا أريدُ لِسُقراطَ أنْ يموتَ مَرَّتين..

2020-08-16
in مقالات و آراء
Reading Time: 1min read
0
إبـداع التَّـوحّـش..

آيات عبد المنعم/ مصر

 

لَـمْ تُـغرِ الكَّثـرةُ قَلبـي يـومًا منـذُ أنْ نضجتُ روحيًّا؛ صرتُ أقفُ مليًّا علىٰ إجماع الأُمّة أقرأُ ما أقرّتْ مرّتين وأفكّرُ بها في الثَّالثة، أتحفّظُ علىٰ ما تُنتجهُ الديمقراطيّة من استبدادٍ باسمِ الحُريّة، خاصّةً حينَ يحكمها المال السّياسيّ ويُهمّشُ العقل، وتُهضمُ حقوق الأقليّة بطغيان الأكثريّة؛ لذا أعدُّ للألف قبل أنْ أخطو نحو صندق الانتخابات، فلا أريدُ لِسُقراطَ أنْ يموتَ مَرَّتين!
أُشفِقُ علىٰ جُموع الأجسادِ المُتعبَة الغاضبة الّتي ترجو الخَلاص حينما تُهرول لانتخابِ لائحةٍ كاملةٍ ولا تفحصُ من فيها، وأهابُها حينَ تَنتَفِضُ وترفعُ شِعاراتٍ ثوريَّةٍ تحملُ منطقَ التَّعميم الأعمىٰ “كِلّن يعني كِلّن” تُحرقُ بِها الأخضر واليَابِس.
لا أطيقُ قهرَ الكلِّ لِتَفَرُّدِ الأَنـا وإنْ ارتدىٰ وهمَ الجَمال، فإنَّ أُنوثتي العاقلة استفاقتْ وأدركتْ أنَّ الموضة هيَ أنيابُ الرَّأسماليّة الشَّرسة عِندما تصبِـغُ العقلَ الجَمعي بلونٍ واحدٍ كلَّ عامٍ، وتسرقُ المُتبقِّي من جيوبِ البُسطاء.
إنِّي احترمُ سُنّةَ الكَون القائمة علىٰ مجموعاتٍ مُتَآلفة من خلالها تستطيعُ الكائنات الحيَّة القيام بوظائِفها في دورَةِ الحَياة.
أتقبَّلُ كُـلَّ كيانات وممالك الحيوانات والنَّباتات مِن أسرابِ الطُّيور والجَراد وأصنافِ الزُّهور، أقَدِّرُ قطيعَ الخِراف لأنَّهُ يمارس كمالهُ الوجودي في الطَّبيعة؛ يأكلُ العُشب ويسيرُ جماعةً كي لا يفترِسُهُ الذّئب، لكـنْ في عالمنا البشريّ المُعقّد تذوبُ هويّة القاتل والجلّاد في ملامحِ وجوهنا الهادئة يغدو التمييز بين الصالح والطالح بحاجة إلىٰ بصيرة ومعرفة، ففي الكَّثيـر من الأحيـان يكونُ القريبُ الفَاسد أو الصَّديقُ الجَاهل أشرسُ من العدو؛ لذا لابُدَّ أنْ يكون سؤال من هُـوَ القُبـطان الّذي سيقودُ السَّفينةَ حاضرًا بقوّةٍ، وهل هو أهـلٌ لذلك، كَيْ لا يكونَ الغَرق الوجهة والهَـلاكُ حينها يغدو نصيبُ الحمقىٰ، ومن ثُمَّ نَلعَنُ الأقدار. 

ADVERTISEMENT
Previous Post

قصيدة: يا نسياني

Next Post

قصيدة: أحببت فيه

Related Posts

قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
مقالات و آراء

حديث الإثنين 15

2021-03-29
0
إضاءات حول أطروحتي الدكتورالية، في مجال الأدب العربي القديم في المغرب الإسلامي
مقالات و آراء

البروفيسور العيد جلولي وهج أكاديمي من ورجلان (ورقلة)

2021-03-15
0
تدوينات فوزي زروق
مقالات و آراء

تدوينات فوزي زروق

2021-02-09
0
وكر السلمان و( نعمان) مدن العطش
مقالات و آراء

وكر السلمان و( نعمان) مدن العطش

2021-02-02
0
قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
مقالات و آراء

حديث الإثنين 14

2021-02-02
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
مقالات و آراء

ورقة موجزة حول الثقافة

2021-02-02
0
Next Post
قصيدة: أحببت فيه

قصيدة: أحببت فيه

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.