• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
السبت, 7 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home مقالات و آراء

كورونا .. وباء يزعزع إطمئنان الإنسان

2020-04-30
in مقالات و آراء
Reading Time: 1min read
0
من نحن

بشرى عبدالمومني

 

كورونا ألم متسرب في أعماق النفس، خوف موزع بشكل عادل على كل أفراد المجتمع.. فالعالم بأسره يعيش حالة متشابهة، بعد خضوعه لغزو شامل من فيروس غامض فتاك يقود رحلة الانتهاك والتطفل والافتراس.
فيروس لم يترك أرضا ولا شعبا ولا حكومة إلا وجعلها تدفع الثمن رعبا وموتا واقتصادا. وبدأ العالم يعيد النظر في كل الأشياء بعد أن اكتشف أنه يعيش في وهم كبير، وحضارة كاذبة. حرب شُنت دون أن تُطلق فيها رصاصة واحدة.. فأصبح العالم بأسره أمام تحد واحد مشترك وبشكل متزامن.
فيروس ليس معروفا حتى الآن مصدره، أهو من من خلق الطبيعة أم من خلق البشر خلقته جهة شريرة لأسباب سياسيةأو اقتصادية.
وباء يزعزع اطمئنان الإنسان، ويعزله عن عالمه الخارجي، يباعد خيوط نسيج الأهل والأحبة والجيرة والصداقة، لكن المحبة لا تنظر إلى المسافات، ولا تنظر إلى التقارب الجسدي لكي تتأكد وتعلن عن نفسها. إن المحبة أقوى من شرور الأوبئة والجوائح.
والحق أن الاعتكاف في البيوت فرصة طيبة لمصادقة النفس، والحديث معها، وتصحيح مسارها، وهي فرصة قلما يجدها الإنسان ويغتنمها في دوامة الحياة المتسارعة، التي تجرفه كأوراق شجر في شلال هادر.
إن الخوف من الموت ملهم للانسان، ومحفز له على اكتشاف الحياة، وتأسيس رؤية جديدة بمعنى حضاري.. فهو يعيد للحياة نبضها، فتزداد توهجا وامتدادا.
إن رغبة الإنسان في البقاء تجعله يتمرد على الصمت، ويعلن عن الوجود ليلغي اللاوجود، كي يسمع ذاك المفقود في دواخله. ولولا هذا الابتلاء لما استحقت الحياة أن تعاش، وتحيا في عروق الإنسان، لتزهر ملامح إنسانية بكر.
إن فعل الحياة فعل مكلف جدا، فيراهن الإنسان على معانقة قضية اللحظة التاريخية الراهنة، والمرتبطة بالموت أو الحياة.
إن الإنسان يرفض هذا المصير الدرامي الأليم، مؤمنا بسنته على هذه البسيطة فيضع نفسه في صلبها، متشبثا برغبته في الحياة. علما أن كل كائن حي مآله الفناء، بمجرد ولادته يكون قد حكم عليه بالموت إن آجلا أو عاجلا.. لكن إن كان الوباء يقترح نفسه كمحور، فالإنسان يقدم ذاته كمعمر، وأثر خالد، وأساس هذا الكون ..

ADVERTISEMENT
Previous Post

قصيدة: جدارٌ

Next Post

قصة: بركة الماء

Related Posts

قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
مقالات و آراء

حديث الإثنين 15

2021-03-29
0
إضاءات حول أطروحتي الدكتورالية، في مجال الأدب العربي القديم في المغرب الإسلامي
مقالات و آراء

البروفيسور العيد جلولي وهج أكاديمي من ورجلان (ورقلة)

2021-03-15
0
تدوينات فوزي زروق
مقالات و آراء

تدوينات فوزي زروق

2021-02-09
0
وكر السلمان و( نعمان) مدن العطش
مقالات و آراء

وكر السلمان و( نعمان) مدن العطش

2021-02-02
0
قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
مقالات و آراء

حديث الإثنين 14

2021-02-02
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
مقالات و آراء

ورقة موجزة حول الثقافة

2021-02-02
0
Next Post
قصة: خلف السراب

قصة: بركة الماء

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.