• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الجمعة, 13 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home مقالات و آراء

اللغة العربية: سحر و بيان

2021-01-05
in مقالات و آراء
Reading Time: 1min read
0
اللغة العربية: سحر و بيان

بقلم: الكاتب لـحـسـن بـنـيـعـيـش / مـكـنـاس/الـمغـرب

 

احتفالا بعيدها الأممي التاسع لا يسعني إلا أن أجدد التأكيد على أن اللغة العربية لغة سحر و بيان. و أكشف عن بعض لطائفها و أسرارها، و مكنونات جمالها، و دقائق معانيها، و حسن صياغة مبانيها. من ذلك: الفصل و الوصل، و الإظهار و الإضمار، و الذكر و الحذف، و الإيجاز و الإطناب و التعريض و التصريح… ما يجعل العربية متميزة كنظام لغوي محكم بلغ بها درجة الكمال الذي لن ترقى اليه لغة غيرها.
الأصل في اللغة العربية الوصل، و قد يعذل عنه إلى الفصل؛ حيث تكون عناصر الجملة قوية التركيب، متجانسة الأجزاء، لكن السياق يستوجب الانقطاع أي الفصل دونما خلل أو اضطراب، ما يجعل الفصل / الوصل ثنائية جذابة بامتياز. فلا يتلى: “فويل للمصلين” إلا موصولا بما بعده. أما قول أبي تمام:
” ليـس الحـجاب بمـقص عنك لي أملا 🟔🟔🟔 إن السمـاء ترجَّـى حـين تحـتـجـب ”
فترك العطف من أجل الفصل، و لا سر لهذا الفصل إلا قوة الرابطة بين الجملتين.
و في الفصل: الظرف الزماني “أما بعد” لكمال الانقطاع بين ما افتتح به الكلام و ما يتلوه و هذا مشهور. و من جميل الفصل ما يعرف بالإعتراض الذي يجري مجرى التأكيد، و يقع بين المبتدأ و خبره أو الفعل و فاعله، كما هو في قول الشاعر:
” و قـد أدركـتـنـي -و الحـوادث جـمـة- 🟔🟔🟔 أسـنـة قـوم لا ضعـافٍ و لا عـزلٍ ”
و هذا اعتراض بين الفعل و فاعله. و في هذا الفصل ما لا يخفى من الحسن.
يعتبر الإظهار أصلا فإذا أضمر أحد الركنين وجب تفسيره: “و إن أحد من المشركين استجارك”. إِنْ لا تدخل إلا على الفعل، و فعل الشرط هنا مضمر يفسره الفعل الظاهر. و التقدير: و إن استجارك أحد. و كذلك الأصل الذكر، و إن عذل عنه وجب تقدير المحذوف، كما في قول الأعشى:
” عـلـقـتـها عـرضا، وعـلـَّـقـت رجلا 🟔🟔🟔 غيري وعـلـق أخـرى غـيـرها الـرجـل ”
المحذوف الفاعل، و يحذف إذا كان معلوما للمخاطب: “خُلق الإنسان من عجل”. أو مجهولا و ليس في ذكره فائدة زائدة: “سُرق مالي”. كما قد يحذف :المصدر – المفعول به – الحال و المضاف.
أما الإيجاز و الإطناب، فيوظف كل منهما وفق ضابط معروف: “لا اختصار مخل، ولا اطناب ممل”. و من الإيجاز: “أخرج منها ماءها و مرعاها” تكثيف دلالي لمعنى الجملة في كلمات قليلة: بالماء و المرعى أخرج من الأرض قـوتا و متاعا للناس: عشب – شجر- حطب – نار – ماء… و هو إيجاز قصر، أما إيجاز الحذف فيحذف فيه: الحرف – الكلمة – الجملة أو الجمل، مع قرينة تعين المحذوف. و يكون عندئذ الحذف آية في البلاغة و روعة في الحسن.
و في الإطناب مقامات تفهم من سياق الخطاب: “عُـرَبًا أَتْـرَابًا”، العَروبُ: المتحببة لزوجها المظهرة له ذلك. و هذا لا يكون مع الصمت أو الإيجاز، و حذفِ أطراف الكلام، و إنما يكون بالإسهابِ فكاهة و مداعبة و تغزلا و استفاضة في الحديث و البوح الحارق. و اشتهر عند العرب أنها تختصر في الإعتذار و تطنب في الشكر.
و لأمر ما فُضل التلميح عن التصريح، فـيكنى عما يـُسْـتَـمَـجُ الإفصاح به بــالرمز أو الإشارة:
” أشارت بـطـرف الـعـيـن خـيـفــة أهــلـهـا 🟔🟔🟔 إشـارة مـذعــور و لـم تـتـكـلـم
فـأيـقـنـت أن الـطـرف قـد قـال مـرحــــبا 🟔🟔🟔 و أهـلا وسـهـلا بالحبيب المتيم ”
و بالاستعارة اللطيفة كما في قول قيس بن الخطيم من قصيدة مطلعها:
” رد الخليطُ الجِمال فانصرفوا 🟔🟔🟔 ماذا عليهم لو أنهم وقـفوا ”
قائلا:
” ما أَنس سلمى غداة تنصرفُ 🟔🟔🟔 تمشي رويدا تكاد تـنغرفُ ”
فبدل وصفها وصفا فزيولوجيا مكشوفا لاكتنازها و سمنتها، وصف مشيتها بالفتور فكان ذلك أملح و أزيد في جمالها، مراعيا حسن الأدب و ترك التصوير الإيروتيكي.
و كذا قول الشاعر:
” رمتـني بسهم ريشه الكحل لم يضر 🟔🟔🟔 ظواهر جـلدي و هو للـقلب جـارح ”
ثم انظر إلى ما حقه التأخير، كـالـمفـعـول به و الخبر و الجار و المجرور، عند تقديمه إما لفتا للانتباه أو تخصيصا لأمر من الأمور و منه قول المجنون:
” تَـزَوَّدْتُ مِـنْ لًـيْـلًـى بِـتَـكْـلِـيـمِ سَاعَـةٍ 🟔🟔🟔 فَـمَـا زَادَ إِلَّا ضِـعْـفَ مَـا بِـي كَـلَامُـهَـا ”
و ما أعظم أن يخرج الأمر و النهي و التمني و النداء و الاستفهام عن المعنى الأصلي إلى دلالات استلزامية يدل عليها سياق الخطاب و قرائن الأحوال، كـالـتـوبـيـخ –الـدعـاء – الالـتـمـاس – الـعـتـاب – الإنـكـار و الـتـأكـيـد و الإقـرار! و من ذلك قول جرير:
” ألستم خير من ركب المطايا 🟔🟔🟔 و أنـدى العالمين بطون راح؟ ”
إنه كلام غاية في الدقة و روعة في البيان، فلا غـرابة إن عُـدَّ أشهر بيت في المدح، لما فيه من التأكيد و الإقرار للممدوح صفتي : الشجاعة و السخاء.
فـلـيـعـذرنـي أبو ماضي إن قـلـت :
” و الـذي نـفـسـه بغـيـر جَـمـال 🟔🟔🟔 لا يـرى في الـعـربـيـة شـيـئا جـمـيـلا”
و كـل عـام و لـغـتـنـا الـجـمـيـلـة بـألـف خـيـر.

 

ADVERTISEMENT
Previous Post

آلة صماء وإنسان…!

Next Post

البرفيسور بن منوفي محمد عبقرية أكاديمية وهاجة من عمق التديكلت

Related Posts

قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
مقالات و آراء

حديث الإثنين 15

2021-03-29
0
إضاءات حول أطروحتي الدكتورالية، في مجال الأدب العربي القديم في المغرب الإسلامي
مقالات و آراء

البروفيسور العيد جلولي وهج أكاديمي من ورجلان (ورقلة)

2021-03-15
0
تدوينات فوزي زروق
مقالات و آراء

تدوينات فوزي زروق

2021-02-09
0
وكر السلمان و( نعمان) مدن العطش
مقالات و آراء

وكر السلمان و( نعمان) مدن العطش

2021-02-02
0
قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
مقالات و آراء

حديث الإثنين 14

2021-02-02
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
مقالات و آراء

ورقة موجزة حول الثقافة

2021-02-02
0
Next Post
إضاءات حول أطروحتي الدكتورالية، في مجال الأدب العربي القديم في المغرب الإسلامي

البرفيسور بن منوفي محمد عبقرية أكاديمية وهاجة من عمق التديكلت

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.