الشاعرة وداد رضا الحبيب/تونس
تاء التأنيث تؤرّقني
تؤجّج عواصف الزّمن
تُلهب أوراق التّوت
وتعرّي أكاذيب الصّمت.
هناك…
يقبع ظلّي..
يسقي شغف حدائقي برعاف الدّمع
وَ يُقيل عثرات ظهري..
يرتّق ثمالة صبري..
هناك…
في كفّ المرآة….
وجه غريب يهرب من الغد..
يلوذ بظمإ الوقت..
يسبقني … إليّ..
يمتدّ فيّ ..
يدقّ هجير الآلهة
ويُعلن اجتثاث حقيقتي.
ينسج أرضي للمحارقِ
يَحوك سجادًا من شَعري
و موطنا من أضلعي ..
تسّاقط عليه شمسي نُتَفا
فأمتطي ظلّي ..
ِأُلملم شراييني ..
أحثوها قربانا لأنوثتي.
ADVERTISEMENT