الشاعر كمال دريدي/تونس
لِمَ تخلّيت عني
وفي القلب لك قصيد ..
ولك سأغنّي
نسجت الكلمات بسحر عيونك
وطيفك..المتعالي المتجنّى
أذكرك وقد ضاعت الكلمات
ولم يبق في النّفس سوى الحسرة والتمنّي
أعِشقٌ هذا…؟؟
أم سهم الغدر بي رميْتِ
فلم تُصب الهوى..
بل أصابتني ؟؟
سيقاضيك الليل
والسهد..والضّنى
ودمع العين
حتى الخطى…
والثنايا..
والسهول
والربى..التي أرهقتني
حتى الأسئلة التى حيّرتنى
والإجابات التى فرّت وهجرتني
ونفسي التي شغلتُها بك فما أنصفتني
كل العالم شهود
سيّارتى التى شهدت ترحالنا
حزنت فخاصمتني
قارورة العطر التي أهديتنيها
جفّت فما عطّرتني
زهور الحديقة التى رعيناها
ذبلت….فأحزنتني
هرّتي…ماعادت..تداعبني…تلامسني..
ورضيت بالصّمت ثم فارقتني
عودى إليّ تعود معك
الفرحة…
والكلمات
و الحياة
و القصيد
وألحان الهوى
تغنّي..
كماكانت بالأمس تغنّي
ADVERTISEMENT