الشاعرة وفاء دلا/سورية
محضُ كَلْمَةً حائرة في دفْتري
كأنك ظلاً تلاشى وحيداً
بين هسيس مذكراتي
ذهبتْ أيامكَ الماضيات …
هوامش .. بلا ادنى حلم
قَلبتُ تداعياتك الراحلة …
صَفحْةً صفحةً بفحواتها …
بهمومها الغابرات و أحزانها الكئيبة
أيها المتراوح بين حضورك الغائب
و غيابك المترامي …
حاصرني خيالك الرمادي …
وشردني حُبكَ السّجْانِ …
كنتُ له فجر يضيءُ كنوافير الضوء
وَ حقل من الدَوْحِ وَ السَوْسَنِ وَ الأقحوانِ
نَسيْتُكَ جرحاً و محوت أثار سكينك العمياء
في دماء بصدري …
صارت أيامي موجاً ينازع نَفَقَ من الآنين
ويرسمُ بصَفْحَةِ الدّيْجُورِ لوحةٍ
من أرجوانِ دامٍ
أتذكرُ …
كلُ دُروبُ الشّوْكِ مشيتها … لأجلكَ
ولم تأبه بأحساسِ وجدي
وَروحي وَ أشجاني .
———————————
د: لي تراتيل العنفوان\وفاء دلا\ الشاعرة العربية السوريه
ADVERTISEMENT