الشاعرة ذ. فاطمة عواد/القنيطرة
عزفي له رائحة …
أوتاره أغصان ورد شاردة
صارت إكسيرا في أوردة
يَسري كنسيم فجر،
غداةَ ليلة باردة
فيعم الدفء و ننسى
قشعريرة طردت وسَنا
صارت أرقا…
و بلحن كلماتي…
هدأت النفوس
و نامت نومةً هادئة
فكم سلَّم الليلُ سويعاتِه
و تنازل له الصبحُ
عن وجوه شاحبة…
أرهقها الانتظار
فغفَت… لعلها ترى
ما عز ليلةَ البارحة…
سأصغي لعزفي
و ابدأ يومي بجرعات قهوتي
كي لا أغفو
والنهار للواقع يدعو…
ما فيه للخيال جرعة زائدة
حسْبي ثمالة فنجانيَ الباردة…
ADVERTISEMENT