الشاعر محمّد الزّواري ـ صفاقس – تونس
الإهداء : إلى تلميذتي المتفوّقة ” رائدة ” إثر عثوري على صفحتها الخاصّة.. تلك البنيّة الّتي درست عندي منذ إحدى عشرة سنة..
سلام عليك
وأهلا و سهلا
و يا مرحبا بابنتي رائدة
تمرّ علينا اللّيالي سراعا
و تبقى بوجداننا
ذكريات الصّبا الخالدة
***
ألا تذكرين عهود الطّفوله
و معهدك.. بابَه و فصوله
و ساحته حولها الأعمدة
و سبّورة كم حَوَت من دروس
و أمثلة معها القاعدة
و هل تذكرين شروح النّصوص
و كرّاس نحو و صرف
و حين نصوغ معا فائدة
و هل أنتِ أنتِ
كما كنت دوما
تلوحين في القسم كالقائدة
حضور و فهم.. ذكاء
و نور.. بَريق.. ضياء
شموخ كتلك الجبال
تعانق سحر السّماء
بـ”لالة” في “قفصة” الصّامدة
و هل تذكرين رشا و منى
أماني و مروى.. هدى.. عائدة
***
ADVERTISEMENT