الأديبة زينب الحسيني/لبنان
سلاسل التقهقر لا تستكين
لا تكف عن التوالد والوعيد..
الحمائم البيضاء تلازم الأعشاش
تحذر فراخها أن تحلم بالطيران..
فصول من المسلسل تستمر
ليست لابتكار دروب للحرية..
إنما لطمس خرائط الطرقات..
يسكنني حلم بحار
يعرف سرا آخر للإبحار
يقصد شطآنا بلا عناوين
بلا صفارات للإنذار ..
يجلس الحلم وحيدا
يغريه “جودو”
بتبادل الادوار..
تتشابك الأفكار في خلدي كلولبة
تثور.. كما الإعصار..
يغريني نهر،لايكف عن الدوران
في ارض مفخخة
محاصرة بالأخطار..
أرفض أن يوارى الحب
في صندوق التابويات
سأغني حبا وأغني..
ما دام في الأرض شقاء..
ADVERTISEMENT