• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الخميس, 5 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home شعر

قصيدة: حكاية امراة إسمها سعيدة

2020-04-22
in شعر
Reading Time: 2min read
0
قصيدة: حكاية امراة إسمها سعيدة

لطفي عبد الواحد شاعر و ناقد تونسي

جارة الساكن كانت

قربه تحيا وحيدة

واسمها كان سعيدة

هي لم تسعد بحب

يبعث العمر جديدا

حبها كان لبيت من قصيد

أو قصيدة

أو مقال

قرأته في جريدة

ذات يوم قرأت شيئا جديدا

قرأت بيتا جميلا كان يحكي عن سعيدة

ايه يا أحلى النساء ياسعيدة

لم تكن تعرف من قد قال ذاك البيت من

تلك القصيدة

كل ما في الأمر

أن البيت يحكي عن سعيدة

واحست أنها قد أصبحت

أنثى جديدة

ضحكت ثم استوت

وهي تصغي

لصدى صوت المنادي إذ ينادي

إيه يا أحلى النساء يا سعيدة

وقفت تنظر في المرآة حيرى

في دلال لم تعشه

منذ أعوام عديدة

فككت أزرار ثوب

كشفت عن بعض ما اخفته عنها

أطلقت شعرا طويلا

كان بالأمس عليلا

كان بالأمس ذليلا

داعبته في حنان

ثم ألقته سريعا فوق جيد

قد بدا حرا سعيدا

سمعت صوتا ينادي من جديد

إيه يا أحلى النساء يا سعيدة

صرخت في صمتها لا لا

لست ياهذا سعيدة

إنني أنثى وحيدة

قال بل أنت سعيدة

صمتت حينا وسارت

خلعت ثوبا قديما

وارتدت ثوبا جديدا

رتبت ادباشها

فتحت قارورة العطر التي

قد اهملتها

أو جفتها

سكبت منه قليلا

ملأ الجو باحساس غريب

حرك الصامت فيها

فك أغلال الغريبة

وسريعا

دفعت بابا كئيبا

والمسا يمشي بألوان عجيبة

فجأة مر بها شخص

وفي الكفين يحتضن الجريدة

سمعته وهو يمضي منشدا

لم أزل أشدو وحيدا

إيه يا أحلى النساء يا سعيدة

ظنت المسكين مجنونا

ولكن لا يهم

فهو يحكي عن فتاة

مثلها تدعى سعيدة

والجريدة

قد بدت في لحظة نفس الجريدة

صرخ المسكين

عفوا يا

فاجابته سعيدة

لم يصدق

أنها فعلا سعيدة

أنها تلك التي يوما رآها

ليس يدري أين

في حلم جميل

أو بلاد زارها يوما

وقد كانت بعيدة

لم يصدق أن حلما

قدتحقق

أن نبع السحر في لحظة صدق

قد تدفق

وسريعا رافقته

ثم سارا في طريق

كم تمنته سعيدة 

ADVERTISEMENT
Previous Post

غسان الطرح يكتب : أقمار في سماء مهرجان الرباط الثامن

Next Post

إضاءات حول أطروحتي الدكتورالية، في مجال الأدب العربي القديم في المغرب الإسلامي

Related Posts

قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان
شعر

قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان

2021-03-29
0
قصيدة: حمى النهار
شعر

قصيدة: ……احد

2021-03-29
0
8.أذار لعيدها نكتب ونغني…
شعر

8.أذار لعيدها نكتب ونغني…

2021-03-29
0
قصيدة: أنا و الأنا الآخر
شعر

قصيدة: أنا و الأنا الآخر

2021-03-29
0
قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
شعر

قصيدة: ثدي الزمان من ديوان “الصراخ المبحوح”

2021-03-29
0
قصيدة: خرائط البوح
شعر

قصيدة: خرائط البوح

2021-03-29
0
Next Post
إضاءات حول أطروحتي الدكتورالية، في مجال الأدب العربي القديم في المغرب الإسلامي

إضاءات حول أطروحتي الدكتورالية، في مجال الأدب العربي القديم في المغرب الإسلامي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.