الشاعرة خالده اسبر / سوريا
حبذا تغمرني السكينة
عندما أرى ضيق عينيه
قسمات وجهه.
سأتمرن على نسيان ذلك.
لكنه لا يتركني
كلما سألته عن شيء
قال لي لا أعرف
هو لا يعرف إلاأن يبتسم
ويسند كوعه الأيسر
على كرسي.
كنت أراه في المقهى
وعندما أعود أشعل ذكراه
ثم أخفيها في مقلمة خشبية
أغلقها بإحكام.
شعور بالفرح يعطيني
دفعآ بالابتعاد والركض
في الدروب الضيقة
كما كنت طفلة.
المقهى الدرب
هذه الأمكنة تغمرني
مثلما يغمرني انسياب النهر
الأيام تتسرب من حياتي
دون أن أفعل شيء
ورغم هذا .
البهجة تغمرني
ولاأستطيع نقلها إليه
سأتهمه. ولن يغلبني قلب.
ADVERTISEMENT