بقلم : سعاد السبع/المغرب
ما لي أرى الربيع
أعلامه
انتكست
وروده ذبلت
ما تفتًحت
لخضرة فقدت
فاصفرت
فراشات للخروج
من شرنقها
عطلت …
طيور …
اختنقت أصواتها
فما عادت
تزقزق على صفصافها
شمس غاب ضياؤها
و خفت نورها
وعن كآبتها
عبًرت
وراء الحجب
أناس في بيوت
في بيوت قابعة
بحجر صحي
التزمت
ما هذا الضجيج
أيها الربيع?
عالم يحتضر
هذه…
جائحة للناس
قتلت
اخترقت الحدود
فما عرفت أعراقا
و لا طوائف
مهما تشعبت
عمًت الأرجاء
و نكبتها
تسرًبت
إلى النفوس
و فيها تجذرت
خوف…
هلع و وفيات
قد أحْصيت
عد أنت يا ربيع
عٌد لنفوس
قد استسلمت
للحزن و الوهن
و بالضعف
اعترفت
عٌد و معك البهجةw
و عد قناديل الجمال
عد ياربيع ملئ الفرحة
فالسعادة منك
نثرت
يا فصل البهاء
يا فصل الخصوبة
وفصل السخاء
يا ربيع …
قدرك …
حياة
وُئدت
قبل ان ترى النور
و لا للبهجة
بصرت
ستعود حتما
رغم أقدار
كًتبت
يقيننا …
يقينا لنا
برب كريم
رحمته
وسعت …
يا ربيع عدت
و النفوس فرحا
بالبكاء أجهشت…
عدت يا ربيع.
ADVERTISEMENT