دكتور جلول بوطيبة جامعة عبد الحميد بن باديس/مستغانم الجزائر
لما عرفتك
بين ليلة وضحاها أفكاري
تشتت
وأدركت كيف تستطيع المرأة أن تسكن روحي
بكل ما أملك من قوة
لم أتمالك نفسي فاندثرت طاقتي
وضعفت
ولما عرفتك، عرفت كيف تستطيع المرأة أن تسكن روحي وما أملك
وتهت عن طريقي، وما عدت اعلم أي طريق اسلك
وتألمت أعصابي وحالتي
سقمت
هذه المرة ليست كغيرها
حينها استسلمت…وقررت أن أعود أدراجي
مطئطئا رأسي، حاملا أغراضي
سأقف وسأضحي
رغم أن جسدك لا تسكنه روح
لكنه جسد يحاول بأسراره أن يبوح
وأنا الذي جعلته فوق كل طموحاتي
من أجل حياتك وحياتي
سأستمر بالعطاء والسخاء رغم انهيار قدراتي
مستعد أنا من أجل الوصول.. من أجل القبول
مستعد أنا حتى أعاني …ولا أبالي
من أجل الوصول الى هناك
حيث ينتظرني الفجر
وحين يبزغ، سأكون منهكا..لكن لا أبالي
ترافقينني الى اخر المطاف
حيث الهواجس ..حيث الأطياف
هذه المرة لن أعود أدراجي
سأرفع رأسي واجدد العهد مع أمجادي
وأقولها بكل صدق…بكل عفوية
دون تردد…أو تلعثم ..ولا أبالي
حتى ولو عرفت أنها نهاية.. مأساوية
فسأقولها بكل… تلقاىية
ولا أبالي
بقيت على الدوام أعاني
فما عساني
الا أن أحرر نفسي من كل ما أعاني
وكفاني ألاما
فكفاك وكفاني
ADVERTISEMENT