بقلم الشاعرة المتألقة أ. لطيفة السليماني الغراس/مكناس
توهج دملج في معصمي
وقال السائل: هل للسوار مفتاح
فقلت: مادام بمعصمي فلا يباع
ولاصانع اليوم لمثله
فهو يتيم غير حزين بيتمه
وفي ذاك سحر المبدع !
نظرتَ لبريق بمعصمي
ولم تشجيك ألحاني
ومعصمي سجن السوار
وليس الوقر بمسمعك
ولكنه الخوف من الزلزال
لا تخف من ألحان تسمعها
فهي تجوب الفضاء وتعود
كل الاختلاف هو المعيار
وصولة البريق هو التستر
والمعصم ليس له الأقفال !
فارفع عينيك عن السوار
فنور الشمس ليس له المثيل.
ADVERTISEMENT