• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الأحد, 8 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home شعر

قصيدة: أَبجَدِيّاتُ الدُّروب

2020-06-16
in شعر
Reading Time: 1min read
0
قصيدة: لا صَمتَ في العَتمَة “لأرواح كل ضحايا الظلام”

الشاعر صالح أحمد (كناعنة)

 

عِندما يَنكَمِشُ الصَّوتُ، لا يَعودُ يَنفَعُ الصّدى.
بعيدًا أحِسُّكَ أيّها الرَّجعُ؛
قريبًا أراكَ أيُّها الأفقُ؛
إلى دَرَجَةِ الخَوفِ مِن أن يكونَ لي صِلَةٌ بِك.
؛؛؛
ألا ارتَعِش أيّها الجَسدُ ، ألا انتَفِض…
فهَكذا أشعرُ أنّكَ -ورَغمَ النّزفِ- مازلتَ تُعاقِرُ الحَياة
؛؛؛
قابَ قَوسَينِ أو أدنى مِنَ الوَصلِ كُنّا…
ثمّ تَقاذَفَنا الطّريق..
ومَشَينا…
كُلُّ المِياهِ تَغدو غَريبَةً حينَما تَجوعُ الرَّحى لِصدى الطَّحين.
أحلامُنا سُحُبًا سَتَغدو حينَ يَسكُنُنا النُّضوب.
كُلُّ المَعابِر تَشتَهينا؛
حينَما تَغدو المَسافاتُ انحِناءاتِ الضُّلوع،
والمَلامِحُ بعضَ ألوانٍ بِخارِطَةِ الغَريق.
؛؛؛
كُلُّ المَدى خُطَبٌ تَصَعَّدُ في مَيادينِ السُحُب.
أعطِني… أعطِني أيُّها الجُرح طينا؛
لِأَستَميلَ الغَيمَةَ السَّكرى إلى شَفَتي؛
وأستَجدي اللَّقاحَ.
أعطِني لُغَةً لا تَموتُ على أرصِفَةِ الليل؛
وحَكايا لا تَضيعُ بها مَفاتيحُ الدُّروب.
أعطِني… أعطِني أيُّها الصّمتُ طينا؛
لأغسِلَ عِندَهُ عُذرِيَ المُلوَّثَ بالخِطاباتِ السَّقيمَة .
؛؛؛
أنا كلّما داعَبَني الموتُ تَوَلّدَت بي أبجدِياتٌ جَديدَة؛
وتَرَنَّحَت غَيمَةٌ ما راقَها وَطَري؛
فتَقاذَفَتني كُلُّ أطيافِ الغُروب.
؛؛؛
أيُّها الصّوتُ المُغَرَّبُ عَن دَمي؛
لا صَدى لَكَ تَشتَهيهِ مَلامِحي
أنا كُلّما تَعتَريني الذّكرياتُ
أرى مَلامِحي تَتلو طُقوسَ الضَّيمِ في ذاتي،
وتَهديني رَصيفًا أبجَدِيًا
يَحتاجُهُ دَهرُ المَنايا والذّنوب.
؛؛؛
هي الرّيحُ…
هي الرّيحُ يا صاحِ،
وهذا صَوتُها الأوحَدُ في المَدى.
يا صاحِ كلّما عانَقتُ العَتمَ؛
غَرَسَت بي سِكّينَها يا صاحِ؛
وأهدَتني قَبيلَة!
فأعطِني… أعطِني أيُّها الصّوتُ طينا؛
أَكسو بِهِ وَجَعي،
وَوَجهَ غَمامةٍ..
أوّاهُ كَم حامَت لِتُمطِرَنا طُقوسا!
فَمَدينَتي سَكِرَت لِتَستَهوي العَبيد.
؛؛؛
أَتعَبَني المَيلُ عَن لُغَتي حَبيبي
لَعِبَت بي أطيافٌ شَتّى
فَأعطِني… أعطِني طينًا حَبيبي
أكسو بِهِ عُريي؛
لِتَعرِفَني الدُّروب.

ADVERTISEMENT
Previous Post

قصيدة: أيا عرب

Next Post

رحلة في أعماق الذات

Related Posts

قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان
شعر

قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان

2021-03-29
0
قصيدة: حمى النهار
شعر

قصيدة: ……احد

2021-03-29
0
8.أذار لعيدها نكتب ونغني…
شعر

8.أذار لعيدها نكتب ونغني…

2021-03-29
0
قصيدة: أنا و الأنا الآخر
شعر

قصيدة: أنا و الأنا الآخر

2021-03-29
0
قصيدة: من زمن الأسر… تذكرتكم وسكر قهوتي
شعر

قصيدة: ثدي الزمان من ديوان “الصراخ المبحوح”

2021-03-29
0
قصيدة: خرائط البوح
شعر

قصيدة: خرائط البوح

2021-03-29
0
Next Post
الهدية لمن علمنا القيم

رحلة في أعماق الذات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.