ذ. خالدة إسبير
طيري بي عاليآ
يا أصابع الريح.
في السهل وقت النهار
واندفعي مثل الموسيقا
حتى يخرج الحب
من تربة الصمت.
ولا يحرسه السراب
دعي الطريق يطول يطول
يا أصابع الريح.
فوق أعشاب الذكرى المجنونة
وأسألك أتحمليني أيتها الريح
إلى أحلامي التي
هي قطعان عالية.
وأنا الحارسة الوحيدة لها
أزهري يا أصابع الريح
وكوني أكثر امتدادآ
حتى تنهكيني ويكون
ما بيننا خيط رفيع.
وقولي استعدي الآن
لأرميك
ستوحشني رفقتك أيتها الريح
كان يومآ رائعآ غنيآ بالضياء
خالدة
ADVERTISEMENT